responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 51

السلام عليك أيها الامام البر التقي ، السلام عليك أيها العلم المطهر من الذنوب السلام عليك يا وعاء حكم الله ، السلام عليك يا عيبة سر الله ، السلام عليك أيها الحافظ لوحي الله ، السلام عليك أيها المستوفي في طاعة الله ، السلام عليك أيها المترجم لكتاب الله ، السلام عليك أيها الداعي إلى توحيد الله ، السلام عليك أيها المعبر لمراد الله ، السلام عليك أيها المحلل لحلال الله ، والمحرم لحرام الله والداعي إلى دين الله ، والمعن لاحكام الله ، والفاحص عن معرفة الله.

السلام عليك يا أبا الحسن أشهد يا مولاي أنك حجة الله وأمينه ، وصفوة الله وحبيبه ، وخيرة الله من خلقه ، وحجته على عباده ، أشهد أنه من والاك فقد والى الله ، ومن عاداك فقد عادى الله ، ومن استمسك بك وبالائمة من آبائك وولدك ، فقد استمسك بالعروة الوثقى : وأشهد أنكم كلمة التقوى ، وأعلام الهدى ، ونور لسائر الورى.

ثم تنكب على قبره وتقبله وتقول : بأبي أنت وامي أيها الصديق الشهيد بأبي أنت وامي يا ابن أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وإمام المسلمين ، وحجة الله على الخلق أجمعين ، وتصلي عنده ركعتين ، فاذا فرغت وأردت الوداع فقل : يا مولاي يا أبا الحسن ، يا مولاي أيها الرضا أتيتك زائرا ، وأشهد أنك خير مزور بعد آبائك ، وأفضل مقصود ، وأشهد أن من زارك فقد وصل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبهج فاطمة سيدة نساء العالمين عليها‌السلام ، ونال من الله الفوز العظيم ، فلا جعله الله آخر العهد من زيارتك ، وإتيان مشهدك ، ورزقني العود ثم العود إليك ، آمين رب العالمين.

١٠ ـ قال مؤلف المزار الكبير بعد إيراد الزيارة الاولى : زيارة اخرى له صلوات الله عليه تغتسل وتقف على قبره عليه‌السلام وتقول : السلام عليك يا ولي الله وابن وليه ، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته وأبا حججه ، السلام عليك يا إمام الهدى ، والعروة الوثقى ، ورحمة الله وبركاته ، أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون عليهم‌السلام ، لم تؤثر عمى على هدى ، ولم تمل من حق إلى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست