نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 111
رسولك وآله عليهمالسلام ، اللهم هذه بيعة
له في عنقي إلى يوم القيامة [١].
أقول : وجدت في بعض الكتب القديمة بعد
ذلك ويصفق بيده اليمنى على اليسرى.
ثم قال السيد رضياللهعنه : ذكر العهد
المأمور به في زمان الغيبة :
روي عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
أنه قال : من دعا
إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فان مات
قبله أخرجه الله تعالى من قبره ، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف
سيئة وهو هذا :
اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي
الرفيع ، ورب البحر المسجور ومنزل التوراة والانجيل والزبور ، ورب الظل
والحرور ، ومنزل القرآن العظيم ، ورب الملائكة المقربين ، والانبياء
المرسلين ، اللهم إني أسئلك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير ، وملكك
القديم ، يا حي يا قيوم ، أسئلك باسمك الذي أشرقت به السماوات والارضون ،
وباسمك الذي يصلح به الاولون والاخرون يا حي قبل كل حي ، يا حي بعد كل حي
حين لا حي يا محيي الموتي ومميت الاحياء يا حي لا إله إلا أنت ، اللهم بلغ
مولانا الامام ، الهادي المهدي ، القائم
بأمرك ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، عن جميع المؤمنين والمؤمنات
في مشارق الارض ومغاربها ، سهلها وجبلها ، وبرها وبحرها ، وعني وعن والدي
من الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته وما أحصاه علمه وأحاط به كتابه.
اللهم إني أجدد له في صبيحةيومي هذا
وما عشت من أيامي ، عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي ، لا أحول عنها ولا أزول
أبدا ، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ، والمسارعين إليه في
قضاء حوائجه ، والمحامين عنه ، والسابقين إلى إرادته ، والمستشهدين بين
يديه ، اللهم إن حال بيني وبينه الموت ، الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا ،
فأخرجني من قبري ، مؤتزرا كفنني ، شاهرا سيفي ، مجردا قناتي ، ملبيا دعوة
الداعي ، في الحاضر والبادي.