نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 112
مني إليه ، وعجل
فرجه ، وسهل مخرجه ، وأوسع منهجه ، وأسلك بي محجته ، وأنفذ أمره ، واشدد
أزره ، واعمر اللهم به بلادك ، وأحي به عبادك ، فانك قلت وقولك الحق «ظهر
الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس» فأظهر اللهم لنا وليك ، وابن
بنت نبيك ، المسمى باسم رسولك ، حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه ، ويحق
الحق ويحققه ، واجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادك ، وناصرا لمن لا يجد له
ناصرا غيرك ، ومجددا لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيدا لما ورد من أعلام
دينك ، وسنن نبيك صلىاللهعليهوآله
واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين.
اللهم وسر نبيك محمدا صلىاللهعليهوآله
برؤيته ، ومن تبعه
على دعوته ، وارحم استكانتنا بعده ، اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة
بحضوره ، وعجل لنا ظهوره ، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ، برحمتك يا أرحم
الراحمين.
ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاث مرات
وتقول : العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ثلاثا [١].
ق
: أخبرني السيد عبدالحميد بن فخار بن معد الحسيني قراءة عليه وهو يعارضني
بأصل سماعه الذي بخط والده ، قال أخبرني والدي عن الحسن بن علي بن الدربي ،
عن محمد بن عبدالله الشيباني ، عن أبي محمد الحسن بن علي ، عن علي بن
إسماعيل ، عن زكريا بن يحيى بن كثير ، عن محمد بن علي القرشي ، عن أحمد بن
سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد ، عن ابن سليم ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام
مثله.
ثم قال السيد رحمهالله : فإذا أردت
الانصراف من حرمه الشريف فعد إلى السرداب المنيف وصل فيه ماشئت ، ثم قم
مستقبل القبلة وقل : اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك
المعبر عنك ، والناطق بحكمتك وعينك الناظرة بإذنك ، وشاهدك على عبادك ،
الجحجاح المجاهد ، العائذ بك العائد عندك ، وأعذه من شر جميع ما خلقت وبرأت
وأنشأت وصورت ، واحفظه