نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 104
حميد مجيد ، وصلى
الله على محمد وآله الطاهرين.
ثم ادخل الصفة فصل ركعتين وقل : اللهم
عبدك الزائر في فناء وليك المزور ، الذي فرضت طاعته على العبيد والاحرار ،
وأنقدت به أولياءك من عذاب النار ، اللهم اجعلها زيارة مقبولة ذات دعاء
مستجاب من مصدق بوليك غير مرتاب اللهم لا تجعله آخر العهد به ولا بزيارته ،
ولا تقطع أثري من مشهده ، وزيارة أبيه وجده ، اللهم أخلف علي نفقتى ،
وانفعني بما رزقتني ، في دنياي وآخرتي لي ولاخوانى وأبوي وجميع عترتي ،
أستودعك الله أيها الامام الذي تفوز به المؤمنون ، ويهلك على يديه الكافرون
المكذبون.
يا مولاي يا ابن الحسن بن علي جئتك زائرا
لك ولابيك وجدك متيقنا الفوز بكم ، معتقدا إمامتكم ، اللهم اكتب هذه
الشهادة والزيارة لي عندك في عليين وبلغني بلاغ الصالحين ، وانفعني بحبهم
يا رب العالمين [١].
أقول : أورد محمد بن المشهدي هذه
الزيارة في المزار الكبير مثلها سواء [٢]
ثم قال السيد رضياللهعنه : ذكر بعض أصحابنا
قال : قال محمد بن علي ابن أبي قرة نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضياللهعنه دعاء الندبة وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه ، ويستحب أن يدعى به في الاعياد الاربعة وهو :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على
سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما ، اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في
أوليائك ، الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك ، من
النعيم المقيم ، الذي لا زوال له ولا اضمحلال بعد أن شرطت عليهم الزهد في
درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك ، وعلمت منهم
الوفاء به ، فقبلتهم وقربتهم وقدمت لهم الذكر العلي ، والثناء الجلي ،
وأهبطت عليهم ملائكتك. وكرمتهم بوحيك ، ورفدتهم