نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 102
والصادع بالحكمة ،
والموعظة الحسنة والصدق ، وكلمتك وعيبتك وعينك في أرضك ، المترقب الخائف ،
الولي الناصح ، سفينة ، النجاة وعلم الهدى ، ونور أبصار الورى ، وخير من
تقمص وارتدى ، والوتر الموتور ، ومفرج الكرب ، ومزيل الهم ، وكاشف البلوى ،
صلوات الله عليه وعلى آبائه الائمة الهادين ، و
القادة الميامين ، ما طلعت كواكب الاسحار ، وأورقت الاشجار ، وأينعت
الاثمار واختلف الليل والنهار ، وغردت الاطيار.
اللهم انفعنا بحبه ، واحشرنا في زمرته ،
وتحت لوائه ، إله الحق آمين رب العالمين.
(الصلاة عليه صلى الله عليه) : اللهم صل
على محمد وأهل بيته ، وصل على ولي الحسن ووصيه ووارثه ، القائم بأمرك ، والغائب في خلقك ، والمنتظر لاذنك.
اللهم صل عليه وقرب بعده ، وأنجز وعده ،
وأوف عهده ، واكشف عن بأسه حجاب الغيبة ، وأظهر بظهوره صحائف المحنة ، وقدم
أمامه الرعب ، وثبت به القلب ، وأقم به الحرب ، وأيده بجند من الملائكة
مسومين ، وسلطه على أعداء دينك أجمعين ، وألهمه أن لا يدع منهم ركنا إلا
هده ، ولا هاما إلا قده ولا كيد إلا رده ، ولا فاسقا إلا حده ، ولا فرعون
إلا أهلكه ، ولا سترا إلا هتكه ، ولا علما إلا نكسه ، ولا سلطانا إلا كبسه ،
ولا رمحا إلا قصفه ، ولا مطردا إلا خرقه ، ولا حندا إلا فرقه ، ولا منبرا
إلا أحرقه ، ولا سيفا إلا كسره ولا صنما إلا رضه ولا دما إلا أراقه ، ولا
جورا إلا أباده ، ولا حصنا إلا هدمه ولا بابا إلا ردمه ، ولا قصرا إلا
أخربه ، ولا مسكنا إلا فتشه ، ولا سهلا إلا أوطنه ، ولا جبلا إلا صعده ،
ولا كنزا إلا أخرجه ، برحمتك يا أرحم الراحمين [١].
زيارة اخرى يزار بها مولانا صاحب الامر
صلوات الله عليه : إذا زرت العسكريين