responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 101

خاصته وعامته ، ومن جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والاخرة إنك على كل شئ قدير. ثم ادع الله بما أحببت [١].

زيارة اخرى مستحسنة يزار بها صلوات الله عليه وسلامه تقول : السلام على الحق الجديد ، والعالم الذي علمه لا يبيد ، السلام على محيي المؤمنين ، ومبير الكافرين ، السلام على مهدي الامم ، وجامع الكلم ، السلام على خلف السلف ، وصاحب الشرف ، السلام على حجة المعبود ، وكلمة المحمود ، السلام على معز الاولياء ، ومذل الاعداء ، السلام على وارث الانبياء ، وخاتم الاوصياء السلام على القائم المنتظر ، والعدل المشتهر ، السلام على السيف الشاهر ، والقمر الزاهر ، والنور الباهر السلام على شمس الظلام ، وبدر التمام ، السلام على ربيع الانام ، ونضرة الايام ، السلام على صاحب الصمصام ، وفلاق الهام ، السلام على صاحب الدين المأثور ، والكتاب المسطور ، السلام على بقية الله في بلاده ، وحجته على عباده ، المنتهى إليه مواريث الانبياء ، ولديه موجود آثار الاصفياء ، المؤتمن على السر ، والولي للامر.

السلام على المهدي ، الذي وعد الله عزوجل به الامم ، أن يجمع به الكلم ويلم به الشعث ، ويملا به الارض قسطا وعدلا ، ويمكن له ، وينجز به وعد المؤمنين ، أشهد يا مولاي أنك والائمة من آبائك ، أئمتي وموالي ، في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، أسئلك يا مولاي أن تسأل الله تبارك وتعالى في صلاح شأني ، وقضاء حوائجي ، وغفران ذنوبي ، والاخذ بيدي في ديني ودنياى وآخرتي لي ولاخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات كافة ، إنه غفور رحيم.

ثم صل صلاة الزيارة بما قدمناه فاذا فرغت فقل : اللهم صل على حجتك في أرضك ، وخليفتك في بلادك ، الداعي إلى سبيلك ، والقائم بقسطك ، والفائز بأمرك ، ولي المؤمنين ، ومبير الكافرين ومجلي الظلمة ، ومنير الحق ،


[١] مصباح الزائر ص ٢٢٦ ـ ٢٢٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست