نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 275
وذهاب الاثر وقيل : العفاء التراب انتهى ، ويقال انثنى أي انعطف ورد بعضه على بعض ، والدعي ولدالزنا ، وفلان قضى نحبه أي مات قاله الجوهرى [١] وقال الجزرى [٢] فيه طلحة ممن قضى نحبه النحب النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق برأسه في الحرب فوفى به ، وقيل : النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت.
« قوله 7 » وامك المظلومة أي فاطمة / « قوله 7 » مبلى البلاء على بناء اسم المفعول من باب الافعال ، أى الممتحن بالبلاء ، والذي أنعم عليه بالبلاء فان الابلاء يستعمل غالبا في الخير ويحتمل أن يكون كمرمي من بلوته أبلوه قال الله تعالى « ونبلوكم بالشر والخير فتنة » « قوله » بالولاء أي بولاء أخيه وأهل بيته و محبتهم وطاعتهم قوله : المضروب مقبلا ومدبرا أي الذي أحاط به العدو من جميع جوانبه ، فكان يقاتل مقبلا ومدبرا وفي بعض النسخ الضروب على صيغة المبالغة فيحتمل أن يكون مقبلا ومدبرا مفعوله.
« قوله » من أمسه أي يومه لانه أمس بالنسبة إلى الغد أو المراد الامس بالنسبة إلى يوم المخاطبة والزيارة « قوله 7 » المستقدم أى المتقدم في الحرب ، و النزال بالكسر الحرب وقال الفيروز آبادي [٣] : النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا ، والمكثور المغلوب الذي تكاثر عليه الناس فقهروه وقال الجزري [٤] اللامة مهموز الدرع ، وقيل السلاح ولامة الحرب أداته ، وقد يترك الهمزة تخفيفا « قوله » فجلى عليه عمه أي ذهب وكشف الناس عنه حتى أدركه أوعلى بناء التفعيل أى نظر إليه قال الجوهري [٥] اجلوا عن القتيل انفرجوا وجلوت أي أوضحت وكشفت وجلى ببصرة تجلية إذا رمى به كما ينظر الصقر إلى
[١]صحاح الجوهرى ج ١ ص ٢٢٢. [٢]النهاية ج ٤ ص ١٢٨ بتفاوت يسير. [٣]القاموس ج ٤ ص ٥٦. [٤]النهاية ج ٤ ص ٤٦. [٥]الصحاح ج ٦ ص ٢٣٠٤ و ٢٣٠٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 275