نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 7
١ ـ الهداية : الجهاد فريضة واجبة من الله عزوجل على خلقه بالنفس والمال مع إمام عادل ، فمن لم يقدر على الجهاد معه بالنفس والمال فليخرج بماله من يجاهد عنه ، ومن لم يقدر على المال وكان قويا ليست له علة تمنعه فعليه أن يجاهد بنفسه.
والجهاد على أربعة أوجه : فجهادان فرض ، وجهاد سنة لا يقام إلا مع فرض وجهاد سنة.
فأما أحد الفرضين فمجاهدة نفسه عن معاصي الله وهو من اعظم الجهاد ، و مجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض ، وأما الجهاد الذي هو سنة لا يقام إلا مع فرض ، فان مجاهدة العدو فرض على جميع الامة ولو تركت الجهاد لاتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الامة وهو سنة على الامام أن يأتي العدو مع الامة فيجاهدهم ، وأما الجهاد الذي هو سنة فكل سنة أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها من أفضل الاعمال لانه إحياء سنة [١].
وقال النبي 9 : من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عملوها من غير أن ينتقص من أجورهم شئ [٢].
وقد روي أن الكاد على عياله من حلال كالمجاهد في سبيل الله [٣].
٢ ـ نهج البلاغة : من خطبة لامير المؤمنين 7 أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ، ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشملة البلاء ، وديث