responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 8

بالصغار والقماء [١] وضرب على قلبه بالاسداد واديل [٢] الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف ومنع النصف. إلى آخر ما مر في كتاب الفتن [٣].

٣ ـ لى : علي بن عيسى ، عن علي بن محمد ماجيلويه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عو زيد بن علي ، عن ابيه ، عن جده : قال : قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب 7 : فان في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن اسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول ، فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤا : فيقول الذي أسفل منهم : يا ربنا ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله : إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ويصومون النهار ولا يع أكلون. ويجاهدون العدو ولا يجبنون ، ويتصدقون ولا يبخلون [٤].

٤ ـ لى : عن الصادق 7 قال : قال رسول الله 9 : أشرف الموت قتل الشهادة [٥].

٥ ـ لى : بالاسناد المتقدم ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن وهب بن وهب ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده : قال : قال رسول الله 9 : إن جبرئيل 7 أخبرني بأمر قرت به عيني وفرح به قلبي قال : يا محمد من غزا غزوة في سبيل الله من أمتك فما اصابته قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة [٦].

٦ ـ لى : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : للجنة باب يقال له : باب المجاهدين ، يمضون إليه فاذا هو مفتوح وهم متقلدون سيوفهم والجمع في


[١]القماء : الذل والقمئ الذليل الصغير.
[٢]اديل. بمعنى تحول ومنه التداول ، والمقصود غلب عليه ، ومنه الادالة بمعنى الغلبة.
[٣]نهج البلاغة محمد عبده ج ١ ص ٦٣.
[٤]أمالى الصدوق ص ٢٩١ وفيه (عتاق) بدل (بلق).
[٥]لم نعثر عليه في مظانه.
[٦]أمالى الصدوق ص ٥٧٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست