نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 371
(قوله 7) وأباحوا ذنبهم كذا في النسخ ، ولعله من قبيل وضع المظهر موضع المضمر والاظهر أن فيه سقطا والتفريط : المدح ، وفي بعض النسخ بالقاف والظاء المعجمة بمعناه وهو اظهر وأبلغ.
أقول : قد مر تفسير الآيات التي اشتملت الزيارة عليها والاخبار والفضايل والغزوات التي أومأت إليها مفصلة في كتاب أحواله 7 وكتاب الفتن وكتاب احوال النبي 9 فمن اراد الاطلاع عليها فليراجع إليها.
٧ ـ وقال الشهيد ره في مزاره [١] وإذا اردت زيارته 7 في يوم الغدير فاغتسل والبس اطهر ثيابك ، فاذا وصلت إلى المشهد المقدس ووقفت على باب القبة وعاينت الجدث استأذن للدخول وقل :
اللهم إني وقفت على باب بيت من بيوت نبيك 9 وقد منعت الناس الدخول إلى بيوته إلا باذن نبيك فقلت « يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم » وإني أعتقد حرمة نبيك في غيبته كما أعتقدها في حضرته وأعلم أن رسولك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون ، يرون مكاني في وقتى هذا و يسمعون كلامي ، وأنك حججت عن سمعي كلامهم ، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم فاني استأذنك يا رب اولا ، واستاذن رسولك ثانيا ، واستاذن خليفتك الامام المفترض علي طاعته في الدخول في ساعتي هذه ، واستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المبارك المطيعة لك السامعة ، السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد المبارك ورحمة الله وبركاته ، باذن الله وإذن رسوله وإذن خلفائه وإذن هذا الامام وإذنكم صلوات الله عليكم أجمعين ، ادخل هذا البيت متقربا إلى الله ورسوله محمد وآله الطاهرين ، وكونوا ملائكة الله أعواني ، وكونوا أنصارى حتى أدخل هذا البيت وأدعو الله بفنون الدعوات ، وأعترف لله بالعبودية ، ولهذا الامام وآبائه صلوات الله عليهم بالطاعة.
ثم ادخل مقدما رجلك اليمنى وامش حتى تقف على الضريح واستقبله و