responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 370

الحول القلب وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه فيدعها راى العين بعد القدرة عليها وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين ، وقال ابن ابي الحديد [١] اي ليس بذي حرج والتحرج التأثم والحريجة التقوى وقال الفيروز آبادي [٢] غفل عنه غفولا تركه وسها عنه كأغفله أو غفل صار غافلا وغفل عنه وأغفله وصل غفلته إليه وقال الجزرى [٣] في حديث علي 7 وساير الناس همج رعاء : الهمج رذالة الناس والهمج ذباب صغير يسقط على وجوه الغنم والحمير ، وقيل هو البعوض فشبه به رعاع الناس ورعاج الناس غوغاؤهم وسقاطهم وأخلاطهم [٤] انتهى ، والطمس المحو (قوله 7) على تصديق التنزيل اي كان الذين يقاتلهم أمير المؤمنين 7 في زمن الرسول 9 كافرين بنص القرآن وتنزيله ، والذين يقاتلهم بعده كافرين بتأويل القرآن على ما أخبره الرسول 9 من ذلك ، وقد مر القول في ذلك في كتاب أحواله 7 وقال الجزري [٥] في حديث عمار إن آخر شربة تشربها ضياح ، الضياح والضيح بالفتح اللبن الخاثر يصب فيه الماء ثم يخلط رواه يوم قتل بصفين وقد جئ بلبن ليشربه انتهى ، والغمط الاستهانة والاستحقار والفعل كضرب وعلم (قوله 7) ثم افرضوك سهم ذوي القربى أي أعطوك منه سهما ونصيبا للتلبيس على الناس (قوله 7) وأحادوه اي مالوه وصرفوه (قوله 7) رغبة عنهما اي عن فدك وسهم ذوي القربى أو عن الملعونين ومكافاتهما فيما فعلا ونقض ما صنعا (قوله 7) فأعرض الشك اي تحرك وسعى في إضلال الناس أو ظهر ، قال الجوهرى [٦] اعرض فلان اي ذهب عرضا وطولا وعرضت الشئ فأعرض اي اظهرته فظهر انتهى ، ويقال : اسفر الصبح اي اضاء وأشرق (قوله 7) وسفه المنكر كعلم اي ظهر سفهه وبطلانه ويمكن أن يقرأ سفه على بناء المجهول من باب التفعيل ، والقصد : استقامة الطريق ، والجور الميل عن القصد يقال : جار عن الطريق


[١]شرح نهج البلاغة للمعتزلى ج ١ ص ٢١٧ طبع البابى الحلبى بمصر.
[٢]القاموس ج ٤ ص ٢٥.
[٣]النهاية ج ٤ ص ٢٦٩.
[٤]النهاية ج ٢ ص ٩٣.
[٥]النهاية ج ٣ ص ٣١.
[٦]صحاح اللغة للجوهري ج ٣ ص ١٠٨٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست