responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 358

والزيغ الميل « قوله » لم تخر بالخاء المعجمة والراء المشددة من الخرور وهو السقوط من علو إلى سفل ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة من الحيرة ، وفي بعضها لم تخن من الخيانة وهو أظهر « قوله » في صحبتك وذات يدك اي كنت أكثر الناس أمانة في مصاحبة من صحبك لا تغش فيها وكذا فيما في يدك من بيت المال وغيره ، والهمز الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم ، والغمز الاشارة بالعين والحاجب وهو أيضا كناية عن إثبات المعايب « قوله » ولا لاحد فيك مطمع أي طمع أن يضلك ويصرفك عن الحق وقال الجزري [١] لا تأخذه في الله هوادة أي لا تسكن عند وجوب حد الله ولا يحابي فيه أحدا ، والهوادة السكون والرخصة والمحاباة « قوله : » فيما فعلت في أكثر نسخ الحديث فأقلعت من الاقلاع وهو الكف اي كففت عن الامور كناية عن الموت ، ونهج كمنع وضح « قوله : » وسبقت سبقا بعيدا اي ذهبت بالشهادة إلى الآخرة بحيث لا يمكننا اللحوق بك أو سبقت إلى الفضايل والكمالات بحيث لا يمكن لاحد أن يلحقك فيها ، وكذا الفقرة الثانية تحتمل الوجهين ، وإن كان الاول فيها اظهر « قوله : » فجللت عن البكاء أي أنت أجل من أن يقضى حق مصيبتك والجزع عليك بالبكاء بل بما هو أشد منه أو أنت أجل من أن يكون للبكاء عليك حد والاول اظهر ، والرزية المصيبة ، والهد الهدم الشديد ، والقنة بالضم الجبل أو قلته ، والراسي الثابت ، وقد مضى الخبر بأسانيد أخر مشروحا في أبواب شهادته صلوات الله عليه.

ومنها زيارة ليلة الغدير ويومها :

٢ ـ صبا : روى محمد بن أحمد بن داود القمي ، عن رجاله ، عن البزنطي ، عن الرضا 7 في حديث اختصرناه قال : قال لي : يابن ابي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين 7 فان الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان و ليلة القدر وليلة الفطر ، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين ، وأفضل على


[١]النهاية ج ٤ ص ٢٧٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست