نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 359
إخوانك في هذا اليوم ، وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة ثم قال : يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا وإنكم لممن امتحن الله قلبه للايمان مستذلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم ، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات.
٤ ـ قل : بالاسناد إلى محمد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن محمد بن عمار الكوفي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبدالله ابن زرارة ، عن البزنطي مثله [٢].
أقول : قد مضى في باب أعمال الغدير فضله وأعماله ، وإنما نذكر هاهنا ما يتعلق بزيارته.
قال الشيخ المفيد قدس الله روحه فيها روايتان :
٥ ـ أما الاولى فهي ما رواها جابر الجعفي قال : قال أبوجعفر 7 : مضى ابي علي بن الحسين 7 إلى مشهد امير المؤمنين 7 فوقف عليه ثم بكى وقال : السلام عليك يا أمين الله في ارضه وحجته على عباده ، السلام عليك يا أمير المؤمنين اشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده إلى آخر ما مر في أوايل الباب السابق من فرحة الغرى وسيأتي في الزيارات الجامعة ، وقد ذكر الشيخ الطوسي وغيره إيضا هذه الزيارة من الزيارات المخصوصة بهذا اليوم ولم ار في الروايات المشتملة عليها ما يدل على اختصاصها كما أومأنا اليه ولذلك لم نوردها هاهنا.
٦ ـ ثم قال المفيد رحمه الله وأما الرواية الثانية فهي ما روي عن أبي محمد الحسن بن العسكري عن أبيه صلوات الله عليهما وذكر أنه 7 زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم ، فاذا أردت ذلك فقف على باب القبة الشريفة و