نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 16
٣٩ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : إن أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل 7 حيث أسرت الروم لوطا 7 فنفر إبراهيم 7 واستنقذه من أيديهم [١].
٢
« (باب) »
* (أقسام الجهاد وشرائطه وآدابه) *
الايات : الحجرات : « وإن من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين » [٢].
١ ـ فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص ، عن أبي عبدالله 7 قال : سأل رجل أبي عن حروب أمير المؤمنين 7 وكان السائل من محبينا فقال له أبوجعفر 7 : بعث الله محمدا 9 بخمسة اسياف : ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها ، فاذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم « فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا » وسيف منها ملفوف ، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا ، فأما السيوف الثلاثة الشاهرة فسيف على مشركي العرب قال الله عزوجل « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا » يعني آمنوا « فاخوانكم في الدين » فهولاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام وأموالهم وذراريهم سبي على ما سبى رسول الله 9 فانه سبي وعفا وقبل الفداء.
والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله جل ثناؤه « وقولوا للناس حسنا » نزلت في أهل الذمة ثم نسخها قوله : « قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم