نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 15
من خطوة إلى ذي رحم ، أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله ، وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ أو جرعة ترد بها العبد مصيبته [١].
٣٢ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن فوق كل بر برا حتى يقتل الرجل شهيدا في سبيل الله ، وفوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه [٢].
٣٣ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة [٣].
٣٤ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والمجاهدون في الله تعالى قواد أهل الجنة ، والرسل سادات أهل الجنة [٤].
٣٥ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : دعا موسى وأمن هارون و أمنت الملائكة فقال الله سبحانه : استقيما فقد أجيبت دعوتكما ، ومن غزافي سبيلي استجبت له إلى يوم القيامة [٥].
٣٦ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : كل نعيم مسؤل عنه يوم القيامة إلا ما كان في سبيل الله تعالى [٦].
٣٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : إن أبخل الناس من بخل بالسلام ، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله [٧].
٣٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : أوصي أمتي بخمس بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة ، ومن دعا بدعاء الجاهلية فله حثوة من حثي جهنم [٨].
[١]كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي في باب البكاء من خشية الله نسخة مخطوطة في مكتبتى. [٢]نوادر الراوندى ص ٥. [٣]نفس المصدر ص ١٥. [٤]نفس المصدر ص ١٩ ٢٠.