responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 83

ذوات الخف والظلف والسباع وقد يقصر ، وبطحه كمنعه : ألقاه على وجه فانبطح.

أقول : سيأتي تفسير أجزاء الخبر في مواضعها إن شاء الله تعالى.

(باب ٦)

* (نوادر احتجاجاته صلوات الله عليه وبعض ما صدر عنه من جوامع العلوم) *

١ ـ ج : عن الاصبغ قال : سأل ابن الكواء أميرالمؤمنين 7 فقال : أخبرني عن بصير بالليل بصير بالنهار ، وعن أعمى بالليل أعمي بالنهار وعن بصير بالليل أعمى بالنهار ، وعن أعمى بالليل بصير بالنهار.

فقال له أميرالمؤمنين 7 : ويلك سل عما يعنيك ولا تسأل عما لايعنيك ، ويلك أمابصير بالليل بصير بالنهار فهورجل آمن بالرسل والاوصياء الذين مضوا ، وبالكتب والنبيين ، وآمن بالله وبنبيه محمد 9 ، وأقرلي بالولاية فأبصر في ليله ونهاره.

وأما الاعمى بالليل أعمى بالنهار فرجل جحد الا نبياء والاوصياء والكتب التي مضت ، وأدرك النبي 9 فلم يؤمن به ، ولم يقر بولايتي ، فجحد الله عزوجل و نبيه ٩ فعمي بالليل وعمي بالنهار.

وأما بصير بالليل أعمى بالنهار فرجل آمن بالانبياء والكتب وجحد النبي 9 وولايتي ، وأنكرني حقي فأبصربالليل وعمي بالنهار.

وأما أعمى بالليل بصير بالنهار فرجل جحد الانبياء الذين مضوا والاوصياء و الكتب وأدرك النبي 9 فآمن بالله ورسوله محمد 9 وآمن بإمامتي وقبل ولايتي فعمي بالليل وأبصر بالنهار ، ويلك يا ابن الكواء فنحن بنوأبي طالب بنا فتح الله الاسلام وبنا يختمه.

قال الاصبغ : فلما نزل أميرالمؤمنين 7 من المنبر تبعته فقلت : سيدي يا أميرالمؤمنين قويت قلبي بما بينت فقال لي : يا أصبغ من شك في ولايتي فقد شك في إيمانه ، ومن أقر بولايتي فقد أقر بولاية الله عزوجل ، وولايتي متصلة بولاية الله كهاتين وجمع بين أصابعه[١] يا أصبغ من أقر بولايتي فقد فاز ، ومن أنكر ولايتي


[١]في المصدر : وجمع بين اصبعيه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست