responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 390

وأما قول علي 7 : « بشر قاتل ابن صفية بالنار » فهو لقول رسول الله 9 وكان ممن خرج يوم النهر فلم يقتله أميرالمؤمنين 7 بالبصرة لانه علم أن يقتل في فتنة النهروان.

وأما قولك : إن عليا قتل أهل صفين مقبلين ومدبرين ، وأجاز على جريحهم وأنه يم الجمل لم يتبع موليا ولم يجز على جريح ، ومن ألقى سلاحه آمنه ، ومن دخل داره آمنه ، فإن أهل الجمل قتل إمامهم ، ولم تكن لهم فئة يرجعون إليها ، وإنما رجع القوم إلى منازلهم غير محاربين ولا مخالفين ولا منابذين ، رضوا بالكف عنهم ، فكان الحكم فيهم رفع السيف عنهم والكف عن أذاهم ، إذ لم يطلبوا عليه أعوانا ، وأهل صفين كانوا يرجعون إلى فئة مستعدة ، وإمام يجمع لهم السلاح والدروع والرماح و السيوف ، ويسني لهم العطاء ، ويهئ لهم الانزال ،
[١] ويعود مريضهم ويجبر كسيرهم ويداوي جريحهم ، ويحمل راجلهم ، ويكسو حاسرهم ،
[٢] ويردهم فيرجعون إلى محاربتهم وقتالهم ، فلم يساوبين الفريقين في الحكم لما عرف من الحكم
[٣] في قتال أهل التوحيد لكنه شرح ذلك لهم فمن رغب عرض على السيف أو يتوب من ذلك.

وأما الرجل الذي اعترف باللواط فإنه لم تقم عليه بينة ، وإنما تطوع بالاقدار من نفسه ،
[٤] وإذا كان للامام الذي من الله أن يعاقب عن الله كان له أن يمن عن الله ، أما سمعت قول الله : « هذا عطاؤنا » الآية قد أنبئناك بجميع ما سألتناه فاعلم ذلك.
[٥]

ختص : محمد بن عيسى بن عبيد البغدادي ، عن محمد بن موسى مثله
[٦].


[١]أسنى له العطاء : جعله سنية. والانزال : الارزاق.
[٢]الحاسر : من كان بلا عمامة أو بلا درع.
[٣]في المناقب : ولولا اميرالمومنين 7 وحكمه في أهل صفين والجمل لما عرف الحكم.
[٤]في المصدر : وانما تطوع بالاقرار من نفسه.
[٥]تحف العقول : ٤٧٦ ـ ٤٨١.
[٦]الاختصاص مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست