responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 291

وسألته عن بئر صب فيها الخمر هل يصلح الوضوء من مائها؟ قال : لايصلح حتى ينزح الماء كله.

وسألته عن الصدقة يجعلها الرجل لله مبتوتة ، [١] هل له أن يرجع فيها؟ قال : إذا جعلها لله فهي للمساكين وابن السبيل ، فليس له أن يرجع فيها.

وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي أويصوم عن بعض موتاه؟ قال : نعم فيصلي ما أحب ويجعل ذلك للميت ، فهو للميت إذا جعل له.

بيان : قوله : « قال : سألت أبي » يدل على أن السائل في تلك المسؤولات الكاظم 7 ، والمسؤول أبوه 7 ، وفي قرب الاسناد وسائر كتب الحديث السائل علي بن جعفر ، والمسؤول أخوه الكاظم ، وهو الصواب ، ولعله اشتبه على النساخ أو الرواة ، ويدل عليه التصريح بسؤال علي عن أخيه في أثناء الخبر مرارا.

قوله : « الله أعلم إن كان محمد يقولونه » كانت النسخ هنا محرفة مصحفة ، و الاظهر أنه كان هكذا : « وسألته عمن يروي عنكم تفسيرا أو رواية عن رسول الله 9 في قضاء أوطلاق أوعتق أوشئ لم نسمعه قط من مناسك أوشبهه من غير أن يسمى لكم عدوا أيسعنا أن نقول في قوله : الله أعلم إن كان آل محمد : يقولونه » فكلمة « إن » نافية ، والحاصل أنه هل بجوز تكذيب مثل هذه الرواية؟ فأجاب 7 بأنه لايجوز تكذيبه حتى يستيقن كذبه. ويحتمل أن تكون كلمة « إن » شرطية ، أي إن كان آل محمد يقولونه فنحن نقول به ، فالجواب أنه لايجوز التصديق به حتى يستيقن ، فالمراد باليقين مايشمل الظن المعتبر شرعا.

قوله : « قال أبوالحسن علي بن جعفر » لعله إنما أعاد اسمه إشعارا لماسقط من بين الخبر ، لئلا يتوهم اتصاله بماقبله ، كمايدل عليه الابتداء من وسط جواب قدسقط سؤاله رأسا.

ثم اعلم أنا لما شرحنا أجزاء الخبر في أبوابها برواية الحميري فلم نعد شرحهاههنا حذرا من التكرار ، وكذلك تركنا بعض مافيها من التصحيفات ليرجع من أراد تصحيحها إلى ما أوردنا منه في أبوابها.


[١]أى ثابتة مجزومة لارجع فيها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست