responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 123

السماء وأمان لاهل الارض من الغرق ، ومنه أغرق الله قوم نوح بماء منهمر.

قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن المحو الذي يكون في القمر. قال 7 : الله أكبر الله أكبر رجل أعمى يسأل عن مسألة عمياء ، أما سمعت الله تعالى يقول : « وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة »؟ قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن أصحاب رسول الله 9. قال : عن أي أصحاب رسول الله تسألني؟ قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن أبي ذر الغفاري. قال 7 : سمعت رسول الله 9 يقول : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذالهجة
[١] أصدق من أبي ذر.

قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن سلمان الفارسي قال : بخ بخ ، سلمان منا أهل البيت ، ومن لكم بمثل لقمان الحكيم ، علم علم الاول وعلم الآخر. قال : يا أميرالمؤمنين فأخبرني عن حذيفة بن اليمان. قال : ذاك امرؤ علم أسماء المنافقين ، إن تسألوه عن حدود الله تجدوه بها عارفا عالما.

قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن عماربن ياسر. قال : ذاك امرؤ حرم الله لحمه ودمه على النار وأن تمس شيئا منهما. قال : يا أميرالمؤمنين فأخبرني عن نفسك قال : كنت إذا سألت اعطيت ، وإذا سكت ابتديت.
[٢]

قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن قول الله عزوجل : « هل ننبئكم بالا خسرين أعمالا » الآية. قال : كفرة أهل الكتاب : اليهود والنصارى ، وقد كانوا على الحق فابتد عوا في أديانهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. ثم نزل عن المنبر وضرب بيده على منكب ابن الكواء ثم قال : يا ابن الكواء وما أهل النهروان منهم ببعيد. فقال : يا أميرالمؤمنين ما اريد غيرك ولا أسأل سواك. قال : فرأينا ابن الكواء يوم النهروان فقيل له : ثكلتك امك ، بالامس كنت تسأل أميرالمؤمنين 7 عما سألته وأنت اليوم تقاتله! فرأينا رجلا حمل عليه فطعنه فقتله.
[٣]


[١]هكذا في النسخ ، وفى المصدر : ولا أقلت الغبراء على ذى لهجة أصدق من أبى ذر.
[٢]أراد 7 إذا سالت النبى 9 أعطانى ، وإذا سكت ابتدأنى.
[٣]الاحتجاج : ١٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست