responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 124

توضيح : قوله 7 : « أن يقول قائل مخلصا : لا إله إلا الله » لعل المعنى أن القائل إذا قال ذلك يصل إلى العرش في أقرب من طرف العين.
[١] والحاصل أن السؤال عن قدر المسافة لا ينفعكم ، بل ينبغي أن تسألوا عما يصل إلى العرش ويقبله الله تعالى من الاعمال.

وقال الجزري : فيه : « فمانهنهها شئ دون العرش » أي مامنعها وكفها عن الوصول إليه.
[٢] والريف بالكسر : أرض فيها زرع وخصب والسعة في المأكل والمشرب. قوله : « هي شرج السماء » بالجيم قال الفيروز آبادي : الشرج محركة : العرى. ومنفسح الوادي ومجرة السماء وفرج المرأة. وانشقاق في القوس والشرج : الفرقة ومسيل ماء من الحرة إلى السهل وشد الخريطة انتهى.
[٣]

أوقل : لعله شبه باخريطة التي تجعل في رأس الكيس يشد بها ، أوبمسيل الماء لشباهته به ظاهرا ، أو لكونه منه أغرق الله قوم نوح 7 وسيأتي شرح أجزاء الخبر في مواضعها.

٣ ـ وروى هذا الخبر إبراهيم بن محمدالثقفي في كتاب الغارات بأسانيده عن أبي عمرو الكندي وابن جريح وغير هما وزاد فيه قال : فما معنى السماء ذات الحبك؟ قال : ذات الخلق الحسن. قال : فكم بين المشرق والمغرب؟ قال مسيرة يوم للشمس تطلع من مطلعها فتأتي مغربها ، من حدثك غيرذلك كذبك.

فسأله من الذين بدلوا نعمة الله كفرا. فقال : دعهم لغيهم هم قريش. قال : فما ذوا القرنين؟ قال : رجل بعثه الله إلى قومه فكذبوه وضربوه على قرنه فمات ، ثم أحياءالله فبعثه إلى قومه فكذ بوه وضربوه على قرنه فمات ، ثم أحياه الله ، فهوذو القرنين ثم قال : وفيكم مثله.

وقال : أي خلق الله أشد؟ قال إن أشد خلق الله عشرة : الجبال الرواسي ،


[١]أو أن عرشه وعلمه محيط بالخلق ، فليس ببعيد حتى يسأل عن مسافته.
[٢]النهاية : باب النون مع الهاء.
[٣]القاموس : فصل الشين من أبواب الجيم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست