responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 122

قال : فما الحاملات وقرا؟ قال : السحاب. قال : فما الجاريات يسرا؟ قال : السفن قال فما المقسمات أمرا؟ قال : الملائكة.

قال : يا أميرالمؤمنين وجدت كتاب الله ينقض بعضه بعضا. قال : ثكلتك امك يا ابن الكواء كتاب الله يصدق بعضه بعضا ، ولا ينقض بعضه بعضا ، فسل عما بدالك

قال : يا أميرالمؤمنين سمعته يقول : « رب المشارق والمغارب » وقال في آية اخرى : « رب المشرقين ورب المغربين » وقال في آية اخرى : « رب المشرق و المغرب » قال : ثكلتك امك يا ابن الكواء هذا المشرق وهذا المغرب. وأما قوله : « رب المشرقين ورب المغربين » فإن مشرق الشتاء على حدة ، ومشرق الصيف على حدة ، أما تعرف ذلك من قرب الشمس وبعدها؟ وأما قوله : « رب المشارق والمغارب » فإن لها ثلاث مائة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخر ولاتعود إليه إلا من قابل في ذلك اليوم قال : يا أميرالمؤمنين كم بين موضع قدمك إلى عرش ربك؟ قال : ثكلتك امك يا ابن الكواء سل متعلما ولاتسأل متعنتا ، من موضع قدمي إلى عرش ربي أن يقول قائل مخلصا : لا إله إلا الله.

قال : يا أميرالمؤمنين فما ثواب من قال : لا إله إلا الله؟ قال 7 : من قال مخلصا : لا إله إلا الله طمست ذنوبه كما يطمس الحرف الاسود من الرق الابيض ، فإذا قال ثانية : لا إله إلا الله مخلصا خرقت أبواب السماوات وصفوف الملائكة حتى يقول الملائكة بعضها لبعض : اخشعوا لعظمة الله ، فإذا قال ثالثة : لا إله إلا الله مخلصا لم تنهنه دون العرش ، فيقول الجليل : اسكني فوعزتي وجلالي لاغفرن لقائلك بما كان فيه ، ثم تلاهذه الآية « إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه » يعني إذا كان عمله خالصا ارتفع قوله وكلامه.

قال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن قوس قزح قال : ثكلتك امك يا ابن الكواء لا ثقل : قوس قزح فإن قزح
[١] اسم شيطان ، ولكن قل : قوس الله ، إذا بدت يبدو الخصب والريف. قال : أخبرني يا أميرالمؤمنين عن المجرة التي تكون في السماء ، قال : هي شرج


[١]في المصدر : فان قزحا اسم شيطان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست