نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 121
بكلام لايجهلك قريش من بعدي فيقولون : إن الحسين بن علي 7 لايبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك.
فصعد الحسين 7 فحمدالله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه وآله صلاة موجزة ، ثم قال : معاشر الناس سمعت رسول الله 9 وهويقول : إن عليا ـ 7 ـ مدينة هدى فمن دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك. فوثب إليه علي 7 فضمه إلى صدره و قبله ، ثم قال : معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله 9 ووديعته التي استودعنيها. وأنا أستودعكموها معاشر الناس ورسول الله سائلكم عنهما. [١]
ختص : علي بن محمد الشعراني ، عن الحسن بن علي بن شعيب ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن محمد بن العباس مثله. [٢]
ج : مرسلا إلى قوله : أخي الخضر 7 ، وأسقط سؤال ذعلب. [٣]
بيان : السفط معرب معروف. ويقال : زق الطائر فرخه يزقه أي أطعمه بفيه. وثني الوسادة : جعل بعضها على بعض لترتفع فيجلس عليها كما يصنع للاكابر و الملوك. وههنا كناية عن التمكن في الامر والاستيلاء على الحكم وأما إفتاء أهل الكتاب بكتبهم فيحتمل أن يكون المراد به بيان أنه في كتابهم هكذا لا الحكم بالعمل به ، أواريد به الافتاء فيما وافق شرع الا سلام وإلزام الحجة عليهم فيما ينكرونه من اصول دين الاسلام وفروعه. قوله 7 : « والمنا فقون أشد حالا منهم » تعريض بالسائل لانه كان منهم. والعكاز : عصا ذات زج. والبدء : الاول.
٢ ـ ج : عن الا صبغ بن نباتة قال : خطبنا أميرالمؤمنين 7 على منبر الكوفة فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين جوانحي علما جما. فقام إليه ابن الكواء فقال : يا أميرالمؤمنين ما الذاريات ذروا؟ قال : الرياح.
[١]التوحيد : ٣١٩ ـ ٣٢٣ الامالى : ٢٠٥ ـ ٢٠٨ المجلس الخامس والخمسون. [٢]الاختصاص : مخطوط. [٣]الاحتجاج : ١٣٧ ، وأورد سؤال ذعلب مجملا في ص ١١٠ الا انه قال : روى أهل السير أن رجلا جاء إلى أميرالمؤمنين 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 121