[4] بالمثلثة و الفاء في النهاية: فى حديث عليّ
عليه السلام:« و تدقّهم الفتن دقّ الرحا بثفالها» الثفال- بالكسر-: جلدة تبسط تحت
رحا اليد ليقع عليها الدقيق، و يسمى الحجر الاسفل: ثفالا بها و المعنى أنّها تدقهم
دق الرحا للحب إذا كانت مثفّلة و لا تثفل الا عند الطحن.
[5] إشارة إلى ما فعله عمر من تغيير المقام عن
الموضع الذي وضعه فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى موضع كان فيه في
الجاهلية رواه الخاصّة و العامّة. راجع كتاب النصّ و الاجتهاد للعلامة الجليل
سماحة السيّد شرف الدين العاملى- مد ظله-.
[7] الصاع في النهاية هو مكيال يسع أربعة أمداد و
المد عند الشافعى و فقهاء الحجاز رطل و ثلث بالعراقى و عند أبو حنيفة المد رطلان و
به أخذ فقهاء العراق فيكون الصاع خمسة أرطال و ثلثا أو ثمانية أرطال و عند الشيعة
على ما في كتاب الخلاف في حديث زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال:
كان رسول صلى عليه و سلم يتوضا
بمد و يغتسل بصاع و المد رطل و نصف و الصاع ستة أرطال يعنى رطل المدينة اه. و هو
تسعة بالعراقى.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 59