[1] في بعض النسخ[ لتفلحوا و تنجحوا من عذاب
اللّه إلخ]. و شره- كفرح-: غلبه حرصه.
[2] أي استعيذوا باللّه من أن يكون إجارته تعالى
إيّاكم على مثال إجارته لهم فانه لا يجيرهم من عذابه في الآخرة و انما أجارهم في
الدنيا. و في بعض النسخ[ أن يجريكم] و في بعضها[ من مثالهم] فالمراد استجيروا
باللّه لان يجيركم من مثالهم أي من أن تكونوا مثلهم.( آت)
[3] لعل المراد: اتقوا اللّه و لا تتركوا التقوى
عن الشرك و المعاصى عند إرادة اللّه اتمام ما أعطاكم من دين الحق، ثمّ بين عليه
السلام الاتمام بانه انما يكون بالابتلاء و الافتتان و تسليط من يؤذيكم عليكم.
فالمراد الامر بالتقوى عند الابتلاء بالفتن و ذكر فائدة الابتلاء بأنّه سبب لتمام
الايمان فلذا يبتليكم.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 4