[1]« لبيك يا جعفر بن محمّد» الظاهر أن هذا الكافر
من أصحاب أبى الخطاب[ محمّد بن مقلاص الأسدى] و كان يعتقد ربوبيته عليه السلام
كاعتقاد أبى الخطاب فانه أثبت ذلك له عليه السلام و ادعى النبوّة من قبله عليه
السلام على أهل الكوفة فناداه عليه السلام هذا الكافر بما ينادى به اللّه في الحجّ
و قال ذلك على هذا الوجه، فذعر من ذلك لعظيم ما نسب إليه و سجد لربه و برأ نفسه
عند اللّه ممّا قال و لعن أبا الخطاب لانه كان مخترع هذا المذهب الفاسد و قوله:«
رجعت عودى على بدئى» قال الجوهريّ: رجع عودا على بدء و عوده على بدئه أي لم ينفع
ذهابه حتّى وصله برجوعه.( آت)
[3] هذا دعاء عليه و استجيب دعاؤه عليه السلام فيه
ذكر الكشّيّ أنّه بعث عيسى بن موسى بن على ابن عبد اللّه بن العباس و كان عامل
المنصور على الكوفة إلى أبى الخطاب و أصحابه لما بلغه أنهم قد أظهروا الاباحات و
دعوا الناس إلى نبوة أبى الخطاب فانهم مجتمعون في المسجد لزموا الاساطين يروون
الناس أنهم لزموها للجادة و بعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا فلم يفلت منهم إلّا رجل
واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعد فيهم فلما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص و
هو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال و روى أنهم كانوا سبعين رجلا.( آت)
[4] أي كان يذكر فضائلهم و يفتخر بالانتساب بهم.(
آت)
[5] الموالى هنا غير العربى الصليب الذي صار حليفا
لهم و دخل بينهم و صار في حكمهم و و ليس منهم.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 226