responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 201

ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ مَنْ أَظْلَمُ‌ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ‌ءٌ[1] قَالَ نَزَلَتْ فِي ابْنِ أَبِي سَرْحٍ الَّذِي كَانَ عُثْمَانُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى مِصْرَ وَ هُوَ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص- يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ هَدَرَ دَمَهُ‌[2] وَ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَإِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‌ كَتَبَ‌ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ‌ فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص دَعْهَا[3] فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَ كَانَ ابْنُ أَبِي سَرْحٍ يَقُولُ لِلْمُنَافِقِينَ إِنِّي لَأَقُولُ مِنْ نَفْسِي مِثْلَ مَا يَجِي‌ءُ بِهِ فَمَا يُغَيِّرُ عَلَيَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ الَّذِي أَنْزَلَ.

243- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ قاتِلُوهُمْ‌ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ‌[4] فَقَالَ لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ بَعْدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَخَّصَ لَهُمْ‌[5] لِحَاجَتِهِ وَ حَاجَةِ أَصْحَابِهِ فَلَوْ قَدْ جَاءَ تَأْوِيلُهَا لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُمْ لَكِنَّهُمْ يُقْتَلُونَ حَتَّى يُوَحَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَّى لَا يَكُونَ شِرْكٌ.


[1] الأنعام: 93.

[2] ذلك قبل أن يحاميه عثمان و يحسر على رسول اللّه في أخذ الأمان له.( آت)

[3] أي اتركها كما نزلت و لا تغيرها و ان ما كتبت و إن كان حقا لا يجوز تغيير ما نزل من القرآن فقوله:« فما يغير على» اما افتراء منه على الرسول او هو إشارة إلى ما جرى على لسانه و نزل الوحى مطابقا له.( آت)

[4] الأنفال: 39. قال الطبرسيّ- رحمه اللّه-: هذا خطاب للنبى صلّى اللّه عليه و آله و المؤمنين أن يقاتلوا الكفّار حتّى لا تكون فتنة أي شرك عن ابن عبّاس و الحسن و معناه حتّى لا يكون كافرا بغير عهد لان الكافر إذا كان بغير عهد كان عزيزا في قومه و يدعو الناس إلى دينه فتكون الفتنة في الدين. و قيل: حتى لا يكون يفتن مؤمن عن دينه و يكون الدين كله للّه اي و يجمع أهل الحق و أهل الباطل على الدين الحق فيما يعتقدونه و يعملون به فيكون الدين حينئذ كله للّه باجتماع الناس عليه و روى زرارة و غيره عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: لم يجئ تأويل هذه الآية و لو قد قام قائمنا بعد و سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية و ليبلغن دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما بلغ الليل حتّى لا يكون شرك على ظهر الأرض.

[5] أي بقبول الجزية من أهل الكتاب و الفداء من المشركين و اظهار الإسلام من المنافقين مع علمه بكفرهم.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست