[2] ذلك قبل أن يحاميه عثمان و يحسر على رسول
اللّه في أخذ الأمان له.( آت)
[3] أي اتركها كما نزلت و لا تغيرها و ان ما كتبت
و إن كان حقا لا يجوز تغيير ما نزل من القرآن فقوله:« فما يغير على» اما افتراء
منه على الرسول او هو إشارة إلى ما جرى على لسانه و نزل الوحى مطابقا له.( آت)
[4] الأنفال: 39. قال الطبرسيّ- رحمه اللّه-: هذا
خطاب للنبى صلّى اللّه عليه و آله و المؤمنين أن يقاتلوا الكفّار حتّى لا تكون
فتنة أي شرك عن ابن عبّاس و الحسن و معناه حتّى لا يكون كافرا بغير عهد لان الكافر
إذا كان بغير عهد كان عزيزا في قومه و يدعو الناس إلى دينه فتكون الفتنة في الدين.
و قيل: حتى لا يكون يفتن مؤمن عن دينه و يكون الدين كله للّه اي و يجمع أهل الحق و
أهل الباطل على الدين الحق فيما يعتقدونه و يعملون به فيكون الدين حينئذ كله للّه
باجتماع الناس عليه و روى زرارة و غيره عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: لم يجئ
تأويل هذه الآية و لو قد قام قائمنا بعد و سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه
الآية و ليبلغن دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما بلغ الليل حتّى لا يكون شرك
على ظهر الأرض.
[5] أي بقبول الجزية من أهل الكتاب و الفداء من
المشركين و اظهار الإسلام من المنافقين مع علمه بكفرهم.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 201