[1] صالح بن عقبة يرمى بالغلو و لا يلتفت إليه.
على ما في الخلاصة.
[2] هو الحسن بن عليّ الوشاء و أبو سلمة هو سالم
بن المكرم أبو خديجة ثقة على ما ذكره النجاشيّ فعلى هذا فالسند صحيح لان معتب مولى
أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام ثقة و هو من أفضل مواليه و خيرهم.
[3] أي معظم الأدوية و غيرها لقلة نفعها ليست
بدواء.
[4] الكاشم: الانجدان الرومى. و اعلم أن ما ورد في
معالجة الأمراض في الروايات ينبغي في استعماله مراعاة الاهوية و الأزمنة و الامكنة
و الامزجة و غيرها قال الصدوق- رحمه اللّه- اعتقادنا في الاخبار الواردة في الطبّ
أنّها على وجوه منها ما قيل على هواء مكّة و المدينة و لا يجوز استعماله في سائر
الاهوية و منها ما أخبر به العالم على ما عرف من طبع السائل و لم يعتبر بوصفه إذا
كان اعرف بطبعه منه و منها ما دله المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند
الناس و منها ما وقع فيه سهو من ناقله و منها ما حفظ بعضه و نسى بعضه و ما روى في
العسل أنّه شفاء من كل داء فهو صحيح و معناه أنّه شفاء من كل داء بارد و ما روى في
الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير فان ذلك إذا كان بواسيره من الحرارة- الخ.
راجع سفينة البحار ج 2 عنوان( طبب).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 192