[1]« أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» أى
عرضوا أنفسكم للقتل بالجهاد أو اقتلوها كما قتل بنو إسرائيل و ان مصدرية أو مفسرة
لان كتبنا في معنى أمرنا. و قوله:« وَ سَلِّمُوا» يحتمل أن يكون من كلامه عليه
السلام إضافة للتفسير أي المراد بالقتل القتل الذي يكون في أمر التسليم للامام
عليه السلام و كذا فيما يذكر بعد ذلك و قوله:« رضى» أي يكون خروجكم لرضا الامام أو
على وفق رضاه.( آت) و الآية في سورة النساء: 66.
[2] إشارة إلى الآية الواردة في سورة النساء آية
64. و هذا أحد بطون الآية الكريمة.
[3] النساء: 63. قوله:« ما فِي قُلُوبِهِمْ» أى من
النفاق فلا يغنى عنهم الكتمان و الحلف الكاذب من العقاب؛« فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ» أى عن
عقابهم لمصلحة في استبقائهم أو عن قبول معذرتهم كما قيل.( آت)
[4] أوردهما عليه السلام للتفسير أي إنّما أمر
تعالى بالاعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم أي علمه تعالى بشقائهم و سبق تقدير
العذاب لهم لعلمه بانهم يصيرون اشقياء بسوء اختيارهم و لعلّ الامر بالاعراض لعدم
المبالغة و الاهتمام في دعوتهم و الحزن على عدم قبولهم أو جبرهم على الإسلام.( آت)
[5] في المصحف:« وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ
فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً» و تركه في الخبر إمّا من النسّاخ أو لظهوره.