[1] الزخرف: 79 و 80 و قوله:«
أَبْرَمُوا» أى احكموا.
[2] الفئتان تفسير للطائفتين.( آت) و الآية في
سورة الحجرات: 9. و قوله:« تَفِيءَ» أى ترجع.
[3] هذا لبيان كفرهم و بغيهم على جميع المذاهب فان
مذهب المخالفين ان مدار وجوب الإطاعة على البيعة فهم بايعوا طائعين غير مكرهين
فإذا نكثوا فهم على مذهبهم أيضا من الباغين.( آت)
[4] النجم: 53. و المؤتفكة فسر بالقرى المخسوف بها
و قوله:« أَهْوى» أى جعلها تهوى.
و هي قرى قوم لوط و فسرها عليه
السلام بالبصرة و قد ورد في اخبار الفريقين أنّها احدى المؤتفكات و في تفسير عليّ
بن إبراهيم انها ائتفكت باهلها مرتين و على اللّه تمام الثالثة و تمام الثالثة في
الرجعة و في النهاية: فى حديث أنس:« البصرة إحدى المؤتفكات» يعنى أنّها غرقت مرتين
فشبه غرقها بانقلابها انتهى. و لا استبعاد في حملها على الحقيقة.( من آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 180