[1] قال في الدروس: لو فرغ من العبادة قبل
الانتصاف و لم يرد العبادة بعد وجب عليه الرجوع إلى منى و لو علم أنّه لا يدركها
قبل انتصاف الليل على اشكال و أولى بعدم الوجوب إذا علم أنه لا يدركها حتّى يطلع
الفجر و روى الحسن فيمن زار و قضى نسكه ثمّ رجع إلى منى فنام في الطريق حتى يصبح
ان كان قد خرج من مكّة و جاز عقبة المدنيين فلا شيء و ان لم يجز العقبة فعليه دم
و اختاره ابن الجنيد. و قال السيّد في المدارك: اعلم أن أقصى ما يستفاد من
الروايات ترتب الدم على مبيت الليالى المذكورة في غير منى بحيث يكون خارجا عنها من
اول الليل إلى آخره بل أكثر الاخبار المعتبرة انما يدلّ على ترتب الدم على مبيت
هذه الليالى بمكّة.( آت)