[1] سالم بن أبي حفصة روى عن السجّاد و الباقر و
الصادق عليهم السلام و كان زيديا تبريا من رؤسائهم و لعنه الصادق عليه السلام و
كذبه و كفره و روى في ذمه روايات كثيرة و اسمه زياد( آت).
[2] الدهر: 3. أى بينا له الطريق و نصبنا له
الأدلة حتّى يتمكن من معرفة الحق و الباطل.
[4] المائدة: 6. قوله:« وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ» قيل:
الباء للعوض لقوله تعالى« اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى»* أو
للمصاحبة نحو« اهْبِطْ بِسَلامٍ» فعلى الأول المعنى الكفر و على الثاني المراد به
الإنكار قلبا و الإقرار ظاهرا. و قوله:« حَبِطَ عَمَلُهُ» أى بطل
نتيجته المؤثرة في سعادته.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 384