[1]« الا من لمكر اللّه» أي عذابه و استدراجه و
إمهاله عند المعاصى( آت).
[2] اللمم: صغار الذنوب قال الراغب: اللمم: مقاربة
المعصية و عبر به عن الصغيرة. و يقال:
فلان يفعل كذا لمما أي حينا بعد
حين و ذلك قوله:« الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ
الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ» و هو من قولك: ألممت بكذا إذا نزلت به و قاربته من
غير مواقعة.
[3] أراد السائل هل يوجد ضال ليس بكافر أو كل من
كان ضالا فهو كافر فاشار عليه السلام في جوابه باختيار الشق الأول و بين ذلك بان
عرى الايمان كثيرة منها ما هو بحيث من يتركها لا يصير كافرا بل يصير ضالا، فقد
تحقّق المنزلة بينهما بتحقّق بعض عرى الايمان دون بعض. و المراد بعرى الايمان
مراتبه تشبيها بعروة الكوز في احتياج حمله إلى التمسك بها.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 278