responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 243

قَالَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ تَبْلُغَ مَعَنَا إِلَى يَنْبُعَ‌[1] قُلْتُ نَعَمْ فَأَمَرَ بِحِمَارٍ وَ بَغْلٍ أَنْ يُسْرَجَا فَبَادَرْتُ فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ أَ تَرَى أَنْ تُؤْثِرَنِي بِالْحِمَارِ قُلْتُ الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَ أَنْبَلُ‌[2] قَالَ الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِي فَنَزَلْتُ فَرَكِبَ الْحِمَارَ وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ فَمَضَيْنَا فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ يَا سَدِيرُ انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ[3] لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا فَسِرْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَرْضٍ حَمْرَاءَ وَ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ يَرْعَى جِدَاءً[4] فَقَالَ وَ اللَّهِ يَا سَدِيرُ لَوْ كَانَ لِي شِيعَةٌ بِعَدَدِ هَذِهِ الْجِدَاءِ مَا وَسِعَنِي الْقُعُودُ وَ نَزَلْنَا وَ صَلَّيْنَا فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَطَفْتُ عَلَى الْجِدَاءِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ[5].

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ لِي عَبْدٌ صَالِحٌ ص‌ يَا سَمَاعَةُ أَمِنُوا عَلَى فُرُشِهِمْ وَ أَخَافُونِي‌[6] أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا إِلَّا وَاحِدٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ لَأَضَافَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ حَيْثُ يَقُولُ‌ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ‌ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌[7] فَغَبَرَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ آنَسَهُ‌


[1]« يخف عليك» بكسر الخاء أي يسهل و لا يثقل و في القاموس خف القوم: ارتحلوا مسرعين. و ينبع كينصر، حصن له عيون و نخيل و زروع بطريق حاج مصر.

[2]« أزين» من الزينة.« أنبل» فى القاموس النبل بالضم: الذكاء و النجابة.

[3] السبخة: ارض ذات نز و ملح، ما يعلو الماء كالطحلب.

[4] الجدى من أولاد المعز و هو ما بلغ ستة أشهر أو سبعة و الجمع جداء.

[5] لا ينافى هذا ما مر في المجلد الأول ص 340 من كون الثلاثين مع الصاحب لانهم أعمّ من الرجال الاحرار و غيرهم و أيضا المراد هنا تحقّق سبعة عشر من المخلصين مع ما ذكر من عدد المتشيعة لا مطلقا.

[6] أي بالاذاعة و ترك التقية و الضمير في آمنوا راجع إلى المدعين للتشيع.

[7] النحل: 120: قوله:« و ما فيها» الواو للحال و« ما» نافية.« و لو كان معه غيره» أى من أهل الايمان« لإضافة اللّه عزّ و جلّ إليه» لان الغرض ذكر أهل الايمان التاركين للشرك حيث قال:« وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» فلو كان معه غيره لذكره معه‌« إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً» لانه كان على دين لم يكن عليه أحد غيره فكان امة واحدة و كان هذا بعد وفاة لوط عليه السلام. و قوله‌« قانِتاً لِلَّهِ» أى مطيعا له.« حَنِيفاً» أى مستقيما على الطاعة و طريق الحق و هو الإسلام.

قوله:« فغبر» فى أكثر النسخ بالغين المعجمة و الباء الموحدة أي مكث أو مضى و ذهب، فعلى الأول فيه ضمير مستتر راجع إلى إبراهيم و على الثاني فاعله ما شاء اللّه و في بعض النسخ‌[ فصبر] فهو موافق للاول و في بعضها بالعين المهملة فهو موافق للثاني( آت- ملخصا).

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست