[1] الكفر هنا ما يقابل الايمان الكامل. لاما
يقابل الإسلام.
[2] يعني أشار عليه السلام بثلاث اصابع من يده. و
المراد بالثلاثة سلمان و أبو ذرّ و المقداد كما روى الكشّيّ ص 8 بإسناده عن أبي
جعفر الباقر عليه السلام انه قال: ارتد الناس الا ثلاثة نفر:
سلمان و أبو ذرّ و المقداد، قال
الراوي فقلت: عمار؟ قال: كان جاض جيضة ثمّ رجع، ثمّ قال: ان أردت الذي لم يشك و لم
يدخله شيء فالمقداد فاما سلمان فانه عرض في قلبه أن عند أمير المؤمنين عليه
السلام اسم اللّه الأعظم لو تكلم به لاخذتهم الأرض و هو هكذا و أمّا أبو ذرّ فأمره
أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت و لم يأخذه في اللّه لومة لائم فابى الا أن
يتكلم انتهى. قوله جاض أي عدل عن الحق و في بعض النسخ بالحاء و الصاد المهملتين، و
حاصوا عن العدو اي انهزموا، و المراد بالناس غير أهل البيت، و بالارتداد الارتداد
عن الايمان لا عن الإسلام كما يفهم من الاخبار. و فيه بإسناده، عنه عن أبيه عن جده
عن عليّ عليه السلام قال: ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون و بهم تنصرون و بهم تمطرون
منهم سلمان الفارسيّ و المقداد و أبو ذر و عمّار و حذيفة رحمهم اللّه و كان عليّ
عليه السلام يقول: و أنا إمامهم و هم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام. و فيه:
فى حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ارتد الناس إلّا ثلاثة نفر: سلمان و أبو
ذرّ و المقداد و أناب الناس بعد، كان اول من اناب أبو ساسان[ حصين بن منذر
الوقاشى صاحب راية عليّ عليه السلام] و عمّار و أبو عروة و شتيرة فكانوا سبعة فلم
يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السلام الا هؤلاء السبعة.
[3] قوله:« أيهات» لغة في هيهات. أى بعد عن الحق
رأيك.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 244