responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 244

بِإِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ فَصَارُوا ثَلَاثَةً أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَقَلِيلٌ وَ إِنَّ أَهْلَ الْكُفْرِ[1] لَكَثِيرٌ أَ تَدْرِي لِمَ ذَاكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ صُيِّرُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ يَبُثُّونَ إِلَيْهِمْ مَا فِي صُدُورِهِمْ فَيَسْتَرِيحُونَ إِلَى ذَلِكَ وَ يَسْكُنُونَ إِلَيْهِ.

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّنَا لَوِ اجْتَمَعْنَا عَلَى شَاةٍ مَا أَفْنَيْنَاهَا فَقَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ- الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ ذَهَبُوا إِلَّا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً[2] قَالَ حُمْرَانُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالُ عَمَّارٍ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَمَّاراً أَبَا الْيَقْظَانِ بَايَعَ وَ قُتِلَ شَهِيداً فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الشَّهَادَةِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ مِثْلُ الثَّلَاثَةِ أَيْهَاتَ أَيْهَاتَ‌[3].

7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ‌ لَيْسَ كُلُّ مَنْ قَالَ بِوَلَايَتِنَا مُؤْمِناً وَ لَكِنْ جُعِلُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ.


[1] الكفر هنا ما يقابل الايمان الكامل. لاما يقابل الإسلام.

[2] يعني أشار عليه السلام بثلاث اصابع من يده. و المراد بالثلاثة سلمان و أبو ذرّ و المقداد كما روى الكشّيّ ص 8 بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: ارتد الناس الا ثلاثة نفر:

سلمان و أبو ذرّ و المقداد، قال الراوي فقلت: عمار؟ قال: كان جاض جيضة ثمّ رجع، ثمّ قال: ان أردت الذي لم يشك و لم يدخله شي‌ء فالمقداد فاما سلمان فانه عرض في قلبه أن عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم اللّه الأعظم لو تكلم به لاخذتهم الأرض و هو هكذا و أمّا أبو ذرّ فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت و لم يأخذه في اللّه لومة لائم فابى الا أن يتكلم انتهى. قوله جاض أي عدل عن الحق و في بعض النسخ بالحاء و الصاد المهملتين، و حاصوا عن العدو اي انهزموا، و المراد بالناس غير أهل البيت، و بالارتداد الارتداد عن الايمان لا عن الإسلام كما يفهم من الاخبار. و فيه بإسناده، عنه عن أبيه عن جده عن عليّ عليه السلام قال: ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون و بهم تنصرون و بهم تمطرون منهم سلمان الفارسيّ و المقداد و أبو ذر و عمّار و حذيفة رحمهم اللّه و كان عليّ عليه السلام يقول: و أنا إمامهم و هم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام. و فيه: فى حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ارتد الناس إلّا ثلاثة نفر: سلمان و أبو ذرّ و المقداد و أناب الناس بعد، كان اول من اناب أبو ساسان‌[ حصين بن منذر الوقاشى صاحب راية عليّ عليه السلام‌] و عمّار و أبو عروة و شتيرة فكانوا سبعة فلم يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السلام الا هؤلاء السبعة.

[3] قوله:« أيهات» لغة في هيهات. أى بعد عن الحق رأيك.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست