[1] أي: كل أمر من أمور الدين يتم به أو كأنّه جميع أمور الدين
مبالغة.( آت)
[2] و ذلك لان من لا عقل له لا يكون عارفا بما يليق به و يحسن، و
ما لا يليق به و لا يحسن، فقد يترك اللائق و يجيىء بما لا يليق و من يكون كذلك لا
يكون ذا دين.( رف) و المروة الانسانية و كمال الرجولية و هي الصفة الجامعة لمكارم
الأخلاق و محاسن الآداب.( آت)
[3] الخطر: الحظ و النصيب و القدر و المنزلة و السبق الذي يتراهن
عليه.( آت)
[4] أي: ما يليق أن يكون ثمنا لها الا الجنة، شبه( ع) استعمال
البدن في المكتسبات الباقية ببيعها بها؛ و ذلك لان الأبدان في التناقص يوما فيوما
لتوجه النفس منها إلى عالم آخر فان كانت النفس سعيدة كانت غاية سعيه في هذه الدنيا
و انقطاع حياته البدنية إلى اللّه سبحانه و الى نعيم الجنة لكونه على منهج الهداية
و الاستقامة فكانه باع بدنه بثمن الجنة معاملة مع اللّه تعالى و لهذا خلقه اللّه
عزّ و جلّ.
و إن كانت شقية كانت غاية سعيه و انقطاع اجله و عمره الى
مقارنة الشيطان و عذاب النيران لكونه على طريق الضلالة فكانه باع بدنه بثمن
الشهوات الفانية و اللذات الحيوانية التي ستصير نيرانات محرقة مؤلمة و هي اليوم
كامنة مستورة عن حواس أهل الدنيا و ستبرز يوم القيامة« وَ بُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى» معاملة مع الشيطان و خسر هنالك المبطلون( فى- كذا نقل عن استاذه
صدر المتألهين ره)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 19