responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 20

يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ أَهْلُهَا قَالَ الَّذِينَ قَصَّ اللَّهُ‌[1] فِي كِتَابِهِ وَ ذَكَرَهُمْ فَقَالَ- إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌ قَالَ هُمْ أُولُو الْعُقُولِ وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌[2] مُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ دَاعِيَةٌ إِلَى الصَّلَاحِ وَ آدَابُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ وَ طَاعَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ تَمَامُ الْعِزِّ وَ اسْتِثْمَارُ الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَةِ[3] وَ إِرْشَادُ الْمُسْتَشِيرِ قَضَاءٌ لِحَقِّ النِّعْمَةِ وَ كَفُّ الْأَذَى مِنْ كَمَالِ الْعَقْلِ وَ فِيهِ رَاحَةُ الْبَدَنِ عَاجِلًا وَ آجِلًا يَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِهِ‌[4] وَ لَا يُقْدِمُ عَلَى مَا يَخَافُ فَوْتَهُ بِالْعَجْزِ عَنْهُ‌[5].

13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ[6] وَ الْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ[7] فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضْلِكَ‌[8] وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ تَسْلَمْ لَكَ الْمَوَدَّةُ وَ تَظْهَرْ لَكَ الْمَحَبَّةُ.

14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ‌


[1] في بعض النسخ« نص اللّه».

[2] في كلامه عليه السلام ترغيب إلى المعاشرة مع الناس و المؤانسة بهم، و استفادة كل فضيلة من أهلها؛ و زجر عن الاعتزال و الانقطاع اللذين هما منبت النفاق و مغرس الوسواس و الحرمان عن المشرب الاتم المحمدى صلّى اللّه عليه و آله و المقام المحمود، و الموجب لترك كثير من الفضائل و الخيرات و فوت السنن الشرعية و آداب الجمعة و الجماعات و انسداد أبواب مكارم الأخلاق( فى- ملخصا).

[3] أي: استنماؤه بالتجارة و المكاسب دليل تمام الانسانية و موجب له أيضا لانه لا يحتاج إلى غيره و يتمكن من أن يأتي بما يليق به.( آت)

[4] أي العاقل لا يرجو فوق ما يستحقه.( فى)

[5] أي لا يفعل فعلا قبل أوانه مبادرا إليه. و في بعض النسخ« و لا يتقدم».( فى)

[6] الغطاء ما يستتر به و الستير فعيل بمعنى الفاعل اي ساتر للعيوب الباطنة أو يستر صاحبه عما يدنسه.

[7] الفضل ما يعد من المحاسن و المحامد؛ و الجمال يطلق على حسن الخلق و الخلق و الفعل( آت)

[8] أي: بفضائلها و كمالاتها فان من الأخلاق الرذيلة ما لا يمكن ازالته بالكلية لكونه معجونا في جبلة صاحبه و خلقه- بفتح الخاء- فالمجبول على صفة الجبن مثلا لا يصير شجاعا مقداما في الحروب سيما إذا تأكدت في نفسه بالنشوء عليها مدة من العمر فغاية سعيه في معالجتها أن يمنعها من الظهور بمقتضاها و لا يمهلها أن يمضى افعالها و لهذا امر بالستر.( فى).

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست