[2] في كلامه عليه السلام ترغيب إلى المعاشرة مع الناس و
المؤانسة بهم، و استفادة كل فضيلة من أهلها؛ و زجر عن الاعتزال و الانقطاع اللذين
هما منبت النفاق و مغرس الوسواس و الحرمان عن المشرب الاتم المحمدى صلّى اللّه
عليه و آله و المقام المحمود، و الموجب لترك كثير من الفضائل و الخيرات و فوت
السنن الشرعية و آداب الجمعة و الجماعات و انسداد أبواب مكارم الأخلاق( فى-
ملخصا).
[3] أي: استنماؤه بالتجارة و المكاسب دليل تمام الانسانية و موجب
له أيضا لانه لا يحتاج إلى غيره و يتمكن من أن يأتي بما يليق به.( آت)
[5] أي لا يفعل فعلا قبل أوانه مبادرا إليه. و في بعض النسخ« و
لا يتقدم».( فى)
[6] الغطاء ما يستتر به و الستير فعيل بمعنى الفاعل اي ساتر
للعيوب الباطنة أو يستر صاحبه عما يدنسه.
[7] الفضل ما يعد من المحاسن و المحامد؛ و الجمال يطلق على حسن
الخلق و الخلق و الفعل( آت)
[8] أي: بفضائلها و كمالاتها فان من الأخلاق الرذيلة ما لا يمكن
ازالته بالكلية لكونه معجونا في جبلة صاحبه و خلقه- بفتح الخاء- فالمجبول على صفة
الجبن مثلا لا يصير شجاعا مقداما في الحروب سيما إذا تأكدت في نفسه بالنشوء عليها
مدة من العمر فغاية سعيه في معالجتها أن يمنعها من الظهور بمقتضاها و لا يمهلها أن
يمضى افعالها و لهذا امر بالستر.( فى).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 20