يقول محمد بن الحسن بن على بن محمد الحر العاملى: قد أوردت ما تيسر ايراده و أفردت ما امكن جمعه و إفراده من فنون الكليات الشاملة لأكثر الجزئيات، و منعنى من استيفاء أحاديثها و استقصاء باقي أمثالها، كثرة الهموم و العوائق و وفور الغموم و العلائق و في هذه الأبواب كفاية لمن أراد الهداية بالرواية و الله الهادي إلى الصواب [1] و المسئول أن لا يحرمني الأجر و الثواب [2] و كان الفراغ منه في شهر ربيع الاوّل سنة 1097.
فى الحجريّة: لمّا قضى بكى. و فيها: الا ثلاثة اشياء لم تبك البصرة الخ، فكأنه سقط من الناسخ سطر من الحديث و طفر نظره من لم تبك عليه المذكور اوّلا على مثل هذه العبارة المذكورة ثانيا.
ذيل الحديث بيان لكيفية زيارة الحسين (عليه السلام): رزقنا اللّه ذلك فى الدنيا و شفاعته و شفاعة جدّه و ابيه و امّه و اخيه و اولاده و زيارتهم فى الآخرة و الدنيا، آمين.