عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: كَانَ الْمَسِيحُ (عليه السلام) يَقُولُ: ان تَارِكُ شِفَاءِ الْمَجْرُوحِ 1 مِنْ جُرْحِهِ شَرِيكُ جَارِحِهِ لَا مَحَالَةَ، الْحَدِيثَ.
[2504] [2]- الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبْرِسِيُّ فى مَكَارِمِ الاخلاق: تَجَنَّبْ الدَّوَاءَ مَا احْتَمَلَ بَدَنُكَ الدَّاءَ فاذا لَمْ يَحْتَمِلِ الدَّاءَ فَالدَّوَاءُ.
[2505] [3]- قَالَ: وَ قَالَ (عليه السلام): اثْنَانِ عَلِيلَانِ، صَحِيحٌ مُحْتَمٍ وَ عَلِيلٌ مُخَلِّطٌ.
[2506] [4]- وَ عَنْ ابي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): ان نَبِيّاً مِنْ الانبياء مَرِضَ، فَقَالَ: لَا أَتَدَاوَى حَتَّى يَكُونَ الَّذِي امرضنى هُوَ الَّذِي يَشْفِينِي، فاوحى اللَّهِ اليه: لَا اشفيك حَتَّى تَتَدَاوَى فَانٍ الشِّفَاءُ مِنِّي.
باب [6] 8- أنه لا دواء انفع للحمى من الماء البارد و الدعاء و السكر على الريق
[2507] [1]- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ
[5] (1) اى علاج المجروح- لا محالة، اى لا بدّ، سمع منه (م).
[2]- مكارم الاخلاق، 362، الباب 11، الفصل 1، فرع فى معالجة المريض.
الوسائل، 2/ 409، كتاب الطّهارة، الباب 4، من ابواب الاحتضار، الحديث 5، 6 و 7 [2494، 2495، 2496].
البحار، 62/ 66، الباب 50، باب انه لم سمّى الطّبيب طبيبا، الحديث 13 و 14.
[3]- نفس المصدر.
[4]- نفس المصدر.
فى البحار: كان الشّفاء منى و الدّواء منى، فجعل يتداوى فأتى الشّفاء.
[6] الباب 8 فيه 6 أحاديث
[1]- روضة الكافى، 8/ 109، دعاء للحمّى، الحديث 87.
الوافى الحجرية، 3/ 135، الجزء 14، باب الطّبّ.
الوسائل، 2/ 431، كتاب الطّهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 2 [2558].
البحار، 62/ 102، الباب 53، باب علاج الحمّى و اليرقان و كثرة الدّم، الحديث 31.
فى الكافى و الوافى: أحمد بن محمّد بن عيسى.