responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 220

فَهُوَ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الثُّومِ الْمُقَشَّرِ، أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ وَ يَصُبُّ عَلَيْهِ فِي الطبخير [الطِّنْجِيرِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ لَبَنَ بَقَرٍ وَ يُوقَدُ تَحْتَهُ وَقُوداً لَيِّناً رَقِيقاً حَتَّى يَشْرَبَهُ ثُمَّ تَصُبَّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ سَمْنَ بَقَرٍ فَإِذَا شَرِبَهُ وَ نَضَجَ، صَبَّ عَلَيْهِ، أَرْطَالَ عَسَلٍ، ثُمَّ يُوقِدُ تَحْتَهُ وَقُوداً رَقِيقاً، ثُمَّ اطْرَحْ عَلَيْهِ وَزْنَ دِرْهَمَيْنِ قراص [قُرَّاصاً [2] ثُمَّ اضْرِبْهُ ضَرْباً شَدِيداً حَتَّى يَنْعَقِدَ فَإِذَا انْعَقَدَ وَ نَضِجَ وَ اخْتَلَطَ بِهِ حَوَّلْتَهُ، وَ هُوَ حَارٌّ إِلَى بُسْتُوقَةٍ وَ شَدَدْتَ رَأْسَهُ وَ دَفَنْتَهُ فِي شَعِيرٍ أَوْ تُرَابٍ طَيِّبٍ أَيَّامَ الصَّيْفِ، فَإِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ أَخَذْتَ مِنْهُ كُلَّ غَدَاةٍ مِثْلَ الْجَوْزَةِ الْكَبِيرَةِ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ دَوَاءٌ جَامِعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، دَقَّ أَوْ جَلَّ صَغُرَ أَوْ كَبِرَ وَ هُوَ مُجَرَّبٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ.

[2872] 2- وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي دَوَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) قَالَ: هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي لَا يُؤْخَذُ لِشَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا نَفَعَ صَاحِبَهُ، وَ هُوَ لِمَا شُرِبَ لَهُ مِنْ جَمِيعِ الْعِلَلِ وَ الْأَرْوَاحِ وَ الْأَوْجَاعِ وَ اسْتَعْمِلْهُ وَ عَلِّمْهُ إِخْوَانَكَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ يَنْتَفِعُ بِهِ، عِتْقَ رَقَبَةٍ مِنَ النَّارِ.

[2873] 3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي الْعِلَلِ بِإِسْنَادٍ، يَأْتِي فِي تَشْرِيحِ الْأَبْدَانِ [1]،


[1] 2 بعض من العقاقير، سمع منه (م).

[2]- طبّ الائمة (عليهم السلام)، 129، دواء محمّد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

البحار، 62/ 260، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 14.

فى طبّ الائمة (عليهم السلام) بدل، «عن جويز» الوارد فى نسختنا الحجرية: «عن حريز» كما فى نسخة (م) ... هو لما يشرب له من جميع العلل و الارواح فاستعمله و علمه اخوانك و كذا فى البحار، و فى النّسخة الحجرية: فى كلّ مؤمن، و فيها: العلل و الامراض و الارواح.

[3]- علل الشّرائع، 1/ 98، الباب 87، باب علل ما خلق فى الانسان من الاعضاء و الجوارح، الحديث 1.

البحار، 10/ 205، الباب 13، باب احتجاجات الصّادق (عليه السلام) على الزّنادقة و المخالفين، الحديث 9.

البحار، 61/ 307، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان و تشريح أعضائه، الحديث 17.

الخصال، 2/ 511، ابواب تسعة عشر، الحديث 3.

فى العلل، صدر الحديث هكذا: ... عن جدّه عن الرّبيع صاحب المنصور قال: حضر ابو عبد اللّه (عليه السلام) مجلس المنصور يوما و عنده رجل من الهند، يقرء كتب الطّبّ فجعل ابو عبد اللّه (عليه السلام) ينصت لقراءته فلمّا فرغ الهندى قال له: يا أبا عبد اللّه أتريد ممّا معى شيئا قال: لا فان معى ما هو خير ممّا معك قال: و ما هو؟ قال: اداوى الحارّ ... و أعود البدن ما اعتاد، فقال الهندى: و هل الطّبّ الا هذا؟ فقال الصّادق (عليه السلام): افترانى من كتب الطّبّ أخذت قال: نعم قال: لا و اللّه ما أخذت إلّا عن اللّه سبحانه ... و فى الحجرية، تقديم و تأخير.

راجع هنا، الباب 21 و 77.

[4] (1) يأتى فى تشريح الابدان فى الباب 138، الحديث 4.

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست