الْهِنْدَبَاءِ، ثُمَّ تُصَفِّيهِ وَ تَصُبُّ عَلَيْهِ سُكَّرَ طَبَرْزَدٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ، فِي كُلِّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ، فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ، نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
فِي وَجَعِ الْخَاصِرَةِ، أَنْ تَأْخُذَ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ فُلْفُلَ وَ مِثْلُهُ زَنْجَبِيلٌ وَ مِثْلُهُ دَارُ فُلْفُلٍ وَ ترنج [بِرَنْجٌ وَ بَسْبَاسَةٌ وَ دَارُ صِينِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً وَاحِداً، يَعْنِي أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ، وَ مِنَ الزُّبْدِ الصَّافِي الْجَيِّدِ، خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا، يُدَقُّ بِخِرْقَةٍ أَوْ مُنْخُلِ شَعْرٍ صَفِيقٍ، ثُمَّ يُعْجَنُ بِوَزْنِ جَمِيعِهِ مَرَّتَيْنِ، بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ، فَمَنْ شَرِبَهُ لِلْخَاصِرَةِ فَلْيَشْرَبْ مِنْهُ وَزْنَ ثَلَاثَةَ مَثَاقِيلَ، وَ مَنْ شَرِبَهُ لِلْمَشِيِّ [1] فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ سَبْعِ مَثَاقِيلَ أَوْ ثَمَانِيَةَ بِمَاءِ فَاتِرٍ، فَإِنَّهُ يُخْرِجُ كُلَّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا يَحْتَاجُ مَعَ هَذَا الدَّوَاءِ إِلَى غَيْرِهِ، فَإِنَّهُ يُجْزِيهِ وَ يُغْنِيهِ عَنْ سَائِرِ الْأَدْوِيَةِ، إِذَا شَرِبَهُ لِلْمَشِيِّ وَ انْقَطَعَ مَشِيُّهُ، فَلْيَشْرَبْ بِعَسَلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ.
عِرْقُ النِّسَاءِ، قَالَ: تَأْخُذُ قُلَامَةً مِنْ ظُفُرِ مَنْ بِهِ عِرْقٌ، فَتَعْقِدُهَا عَلَى مَوْضِعِ الْعِرْقِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى، سَهْلٌ حَاضِرُ النَّفْعِ وَ إِذَا غَلَبَ عَلَى صَاحِبِهِ وَ اشْتَدَّ ضَرَبَانُهُ، يَأْخُذُ تِكَّتَيْنِ [2] فَيَعْقِدُهُمَا وَ تَشُدُّ فِيهِمَا الْفَخِذَ الَّذِي بِهِ عِرْقُ النِّسَاءِ مِنَ الْوَرِكِ إِلَى الْقَدَمِ شَدّاً جَيِّداً، أَجْوَدَ مَا يَقْدِرُ حَتَّى يَكَادَ يُغْشَى عَلَيْهِ، يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهِ وَ هُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى بَاطِنِ خِنْصِرِ الْقَدَمِ الَّتِي فِيهَا الْوَجَعُ، فَيَشُدُّهَا، ثُمَّ يَعْصِرُهُ عَصْراً شَدِيداً، فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهُ دَمٌ أَسْوَدُ ثُمَّ يُحْشَى بِالْمِلْحِ وَ الزَّيْتِ، فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
خَفَقَانُ الْفُؤَادِ وَ وَجَعُ الْمَعِدَةِ وَ الْخَاصِرَةِ وَ النَّفَسُ الْعَالِي وَ هُوَ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى لِخَفَقَانِ الْفُؤَادِ وَ النَّفَسِ الْعَالِي وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ تَقْوِيَتِهَا وَ وَجَعِ الْخَاصِرَةِ، وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الْوَجْهِ وَ يَذْهَبُ بِالصُّفَارِ، أَخْلَاطُهُ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الزَّنْجَبِيلِ الْيَابِسِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ مِثْقَالًا، وَ مِنَ الدَّارِ فُلْفُلٍ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا، وَ مِنْ ستة [شَبَهٍ وَ سازج [سَادَجٍ [3] وَ فُلْفُلٍ وَ إِهْلِيلَجٍ أَسْوَدَ وَ قَاقُلَّةٍ
[1] المشى بالتّشديد، سمع منه (م).
[2] يعنى دو بند زير جامه، سمع منه (م).
[3] نوع من العقاقير و هى الأدوية، سمع منه (م).