نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 170
فقد صلى فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد ترى الناس يحرمون فلا تفعل حتى
تأتي البيداء [١] حيث الميل فتحرمون كما أنتم فمحاملكم تقول ( لبيك اللهم
لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك بمتعة بعمرة
إلى الحج ).
٤ ـ فأما ما
رواه محمد بن يعقوب عن علي عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن
يونس عن عبد الله بن سنان أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام هل يجوز للمتمتع بالعمرة
إلى الحج أن يظهر التلبية في مسجد الشجرة؟ فقال : نعم إنما لبى رسول الله صلىاللهعليهوآله
على البيداء لان الناس لم يعرفوا التلبية فأحب أن يعلمهم كيف التلبية.
فالوجه في هذه
الرواية أحد شيئين ، أحدهما : أن يكون محمولا على الجواز والاخبار
الأولة على الفضل ، والثاني أن يكون المراد بها من كان ماشيا ، لان من كان ماشيا
يستحب له أن يجهر بالتلبية من الموضع الذي يحرم فيه ، والراكب لا يجهر حتى يأتي
البيداء
يدل على هذا التفصيل :