[2] في بعض النسخ و في البحار[ قال: و بعد الجن؟
قال: الملائكة، قال و بعد الملائكة؟
قال: آدم] و ما في المتن أصح و
ان كان المعنى على النسختين واحد و الخبر يدلّ على كون الأرض مسكنا لبني آدم قبل
الملائكة و يؤيده قول الملائكة حيث قال اللّه تعالى« إِذْ قالَ رَبُّكَ
لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها
مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ- الآية» لانه يعلم منه أن
الملائكة عالمون بكيفية سلوك بني آدم في الأرض و افسادهم فيها و هذا لا يمكن الا
أن يسبقوا الملائكة و ان كانوا من نسل آدم اخرى غير أبونا.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 50