responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 49

صفة القلم و اللوح المحفوظ قَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ‌ ن وَ الْقَلَمِ‌ قَالَ وَ مَا تَفْسِيرُ ن وَ الْقَلَمِ‌ قَالَ النُّونُ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ وَ الْقَلَمُ نُورٌ سَاطِعٌ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ‌ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ‌[1] قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي وَ مَا طُولُهُ وَ مَا عَرْضُهُ وَ مَا مِدَادُهُ وَ أَيْنَ مَجْرَاهُ قَالَ طُولُ الْقَلَمِ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ وَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً لَهُ ثَمَانُونَ سِنّاً يَخْرُجُ الْمِدَادُ مِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِ يَجْرِي فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مِمَّا هُوَ قَالَ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ أَجْوَافُهُ اللُّؤْلُؤُ بِطَانَتُهُ الرَّحْمَةُ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي كَمْ لَحْظَةً لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ لَحْظَةً[2] يُمْضِي وَ يَرْفَعُ‌[3] قَالَ خَمْسَةُ حَبَّاتٍ قَالَ وَ مَا كَانَ صِفَةُ حَبَّةٍ قَالَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْضِ الْكِبَارِ قَالَ الْحَبَّةُ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ آدَمَ مَا صُنِعَ بِهَا قَالَ أُنْزِلَتْ مَعَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فُرِكَتْ سِتَّ مِائَةِ قِطْعَةٍ فَزَرَعَ تِلْكَ الْحَبَّةَ فَنَسَلَ الْبُرُّ وَ الْحُبُوبُ كُلُّهَا مِنْ تِلْكَ الْحَبَّةِ وَ بِزْرُ الْقِطَاعِ قَالَ فَأَيْنَ هَبَطَ آدَمُ قَالَ بِالْهِنْدِ قَالَ حَوَّاءُ قَالَ بِجُدَّةَ قَالَ إِبْلِيسُ قَالَ بِأَصْفَهَانَ وَ الْحَيَّةُ بِسُقُطْرَى‌[4] قَالَ فَمَا كَانَ لِبَاسُ آدَمَ حَيْثُ أُنْزِلَ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ ثَلَاثَ وَرَقَاتٍ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ كَانَ مُتَّزِراً بِوَاحِدَةٍ وَ مُرْتَدِياً بِالْأُخْرَى وَ مُعْتَمّاً بِالثَّالِثِ قَالَ فَمَا كَانَ لِبَاسُ‌


[1] القلم: 2.

[2] نقل المجلسيّ- رحمه اللّه- في المجلد الرابع عشر من البحار ص 90 هذه القطعة من الكتاب أعنى من قوله:« قال: فاخبرنى ما خلق اللّه بعد ذلك؟ قال ن و القلم» إلى هنا.

[3] هكذا بياض في النسختين و من هنا الى قوله:« فأبن هبط آدم» مسقوط في البحار ج 4 ص 91 و اما في ج 14 ص 346 موجود لكن لا يسعنا تصحيحه و ان عثرنا على الحديث موافقا لما في الكتاب نورده بتمامه في آخر الكتاب.

[4] سقطرى- بضمتين و طاء ساكنة و راء و الف مقصورة و يروى بالمد-: جزيرة عظيمة كبيرة فيها عدة قرى و مدن يناوح عدن جنوبية و هي الى بر العرب أقرب من بر الهند و السالك الى بلاد الزنج يمر عليها و أكثر أهلها نصارى عرب، يجلب منها الصبر و دم الاخوين و هو صمغ شجر لا يوجد الا في هذه الجزيرة و يسمونه القاطر. قيل: طولها ثمانون فرسخا.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست