مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَلَامٌ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ فَقَالَ اعْرِضْهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ فَصْلَ مَا بَيْنَ النَّاسِ فَسَكَتَ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْقِيَامَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ كَذَا عِلْمُ الْقُرْآنِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ يَصِيرُ فِي جَنْبِ الْعِلْمِ الَّذِي يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ[1].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ كُلُّ مَا كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ أُعْطِيَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ الْحَسَنُ ع بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ع بَعْدَهُ ثُمَّ كُلُّ إِمَامٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مَعَ الزِّيَادَةِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ[2].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ فَإِنَّا نُؤْتَى بِهِ[3].
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤْمِنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: مَا يَحْدُثُ قِبَلَكُمْ إِلَّا عَلِمْنَا بِهِ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ يَأْتِينَا بِهِ رَاكِبٌ يَضْرِبُ[4].
[في أن الأرض تطوى لهم ع]
أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا وُلِّيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فَاسْتَقَامَتْ لَهُ الْأَشْيَاءُ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ كِتَاباً وَ خَطَّهُ بِيَدِهِ كَتَبَ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] مروى في البصائر و منقول في البحار ج 7 ص 318.
[2] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب العاشر، و منقول في البحار ج 7 ص 297، منه و من الاختصاص.
[3] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب الحادي عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 312 منه و من الاختصاص.
[4] كالخبر السابق.