مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ أَمَّا بَعْدَ فَحَسْبِي دِمَاءُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ آلَ أَبِي سُفْيَانَ لَمَّا وَلَغُوا فِيهَا لَمْ يَلْبَثُوا بَعْدَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَ السَّلَامُ وَ كَتَبَ الْكِتَابَ سِرّاً لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ وَ بَعَثَ بِهِ مَعَ الْبَرِيدِ وَ وَرَدَ خَبَرُ ذَلِكَ مِنْ سَاعَتِهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَخْبَرَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ قَدْ زِيدَ فِي مُلْكِهِ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ لِكَفِّهِ عَنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أَمَرَ أَنْ يُكْتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَ يُخْبِرَهُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ[1].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُوسَى الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عِنْدَهُ الْيَوْمَ انْفَقَأَتْ عَيْنُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي قَبْرِهِ قُلْنَا وَ مَتَى مَاتَ فَقَالَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ فَحَسَبْنَا مَوْتَهُ وَ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَكَانَ كَذَلِكَ[2].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا صَلَّى الْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ وَ أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي أَمْرٍ فَتَشَاجَرُوا فِيهِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ عَادَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَصَلَّى الْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ[3].
عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنْتُ يَوْماً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع جَالِساً فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا جَابِرُ أَ مَا لَكَ حِمَارٌ تَرْكَبُهُ فَتَقْطُعَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فِي لَيْلَةٍ فَقُلْتُ لَهُ لَا فَقَالَ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ لَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ فَيَأْتِي الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ فِي لَيْلَةٍ[4].
[1] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر كالخبر السابق و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 11 ص 34.
[2] مروى في البصائر كالخبر المتقدم و منقول في إعلام الورى ص 269 ط 1379 من كتاب نوادر الحكمة، و في البحار ج 7 ص 147.
[3] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب الثاني عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 270 من الاختصاص.
[4] مروى في البصائر كالخبر السابق و منقول في البحار ج 7 ص 270 منه و من الاختصاص.