مِنْ هَذِهِ الْأَوْقَاتِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدِ انْتَهَى إِلَيْهِ الْخَبَرُ فَيَرَى فِي وَلَدِهِ ذَلِكَ مَا يُحِبُ[1].
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الدُّعَاءُ يَرُدُّ مَا قُدِّرَ وَ مَا لَمْ يُقَدَّرْ قَالَ قُلْتُ أَمَّا مَا قُدِّرَ فَقَدْ عَرَفْتُهُ فَكَيْفَ مَا لَمْ يُقَدَّرْ فَقَالَ حَتَّى لَا يَكُونَ[2].
وَ عَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَلَّالِ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ص يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَ أَبَاكَ وَ أُخْتَكَ وَ أَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ فَأَدْنَاكَ وَ قَالَ لَا صَدَقَةَ وَ ذُو رَحِمٍ مُحْتَاجٌ[3].
صَفْوَانُ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ زَعَمَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ عَقِيصَا حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَارَ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص نَحْوَ كَرْبَلَاءَ وَ أَنَّهُ أَصَابَنَا عَطَشٌ شَدِيدٌ وَ أَنَّ عَلِيّاً ص نَزَلَ فِي الْبَرِّيَّةِ فَحَسَرَ عَنْ يَدَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ يَحْثُو التُّرَابَ وَ يَكْشِفُ عَنْهُ حَتَّى بَرَزَ لَهُ حَجَرٌ أَبْيَضُ فَحَمَلَهُ فَوَضَعَهُ جَانِباً وَ إِذَا تَحْتَهُ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ مِنْ أَعْذَبِ مَا طَعِمْتُهُ وَ أَشَدِّهِ بَيَاضاً فَشَرِبَ وَ شَرِبْنَا ثُمَّ سَقَيْنَا دَوَابَّنَا ثُمَّ سَوَّاهُ ثُمَّ سَارَ مِنْهُ سَاعَةً ثُمَّ وَقَفَ ثُمَّ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَّا رَجَعْتُمْ فَطَلَبْتُمُوهُ فَطَلَبَهُ النَّاسُ حَتَّى مَلُّوا فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَرَجَعُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا قَدَرْنَا عَلَى شَيْءٍ[4].
أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَنْ لَمْ يُبَالِ بِمَا
[1] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 5 ص 498 و البرقي في المحاسن ص 301 و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 23 ص 67 من المحاسن و الاختصاص.
[2] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 2 ص 469 عن عمر بن يزيد عن أبي الحسن عليه السلام و الضمير في« لا يكون» راجع الى التقدير اي لا يحصل التقدير.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار. ج ص 39.
[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 9 ص 575 من الاختصاص.