[1] رواه الصدوق- رحمه اللّه- عن جعفر بن محمّد بن
مسرور في معاني الأخبار ص 113 و زاد هنا« و من لم يبال أن يراه الناس فهو شرك
شيطان و من اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة فهو شرك شيطان» و قوله:« شغف بمحبة» أولع
بها. و نقل في البحار ج 15 باب جوامع مساوى الأخلاق.
[2] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في الخصال باب خصال
الأربعة عن جعفر بن محمّد بن مسرور عن الحسين بن محمّد بن عامر إلخ. و في المعاني
ص 113 ايضا. و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب الذنوب و آثارها.
[3] الجنة- بالضم-: السترة و جمعها جنن بضم الجيم
و فتح النون- و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: كان المراد بالجنن ألطافه
سبحانه التي تصير سببا لترك المعاصى و امتناعه فبكل كبيرة- كانت من نوع واحد او
أنواع مختلفة- يستحق منع لطف من ألطافه او رحماته تعالى و عفوه و غفرانه فلا يفضحه
اللّه بها، فإذا استحق غضب اللّه سلبت عنه لكن يرحمه سبحانه و يأمر الملائكة بستره
و لكن ليس سترهم كستر اللّه تعالى. أو المراد بالجنن ترك الكبائر فان تركها موجب
لغفران الصغائر عند اللّه و سترها عن الناس فإذا عمل بكبيرة لم يتحتم على اللّه
مغفرة صغائره« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و شرع الناس في تجسس عيوبه. او
أراد بالجنن الطاعات التي هي مكفرة لذنوبه عند اللّه و ساترة لعيوبه عند الناس و
يؤيده ما ورد عن الصادق عليه السلام الصلاة سترة و كفّارة لما بينها من الذنوب
فهذه ثلاثة وجوه خطر بالبال على سبيل الإمكان و الاحتمال. انتهى.
و قال الفيض- رحمه اللّه-: كان
الجنن كناية عن نتائج أخلاقه الحسنة و ثمرات اعماله الصالحة التي تخلق منها
الملائكة و اجنحة الملائكة كناية عن معارفه الحقة التي بها يرتقى في الدرجات و ذلك
لان العمل اسرع زوالا من المعرفة. انتهى
و الحديث نقله المجلسيّ- رحمه
اللّه- في البحار ج 15 باب الذنوب و آثارها من الاختصاص.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 220