[1] في بعض نسخ النهج« و اللّه ما اتيتكم اختيارا
و لا جئت اليكم شوقا».
[2] النهاس: الأسد و الذئب و بمعنى النهاش. و
الفراس: الأسد. و الجموح معرب( چموش)، و في الاحتجاج و الإرشاد« النهاس الفراس
الجموع المنوع».
[3] كذا و في النهج[ كلا و اللّه و لكنها لهجة
غبتم عنها]. و في الاحتجاج للطبرسيّ« كلا و لكنها لهجة خدعة كنتم عنها اغنياء». و
هكذا في الإرشاد و لعلّ ما في الكتاب تصحيف.
[4] في النهج« و يلمّه كيلا بغير ثمن لو كان له
وعاء». و يلمّه مخفف« ويل لامّه».
[6] الضلع- بفتح الضاد و سكون اللام-: الميل و هو
مثل يضرب لمن يستعان به على خصم و كان ميله و هواه مع الخصم، و في الأصل« لا تنقش
الشوكة بالشوكة فان ضلعها معها» و نقش الشوكة اخراجها من العضو تدخل فيه.
[7] قال الشريف الرضى في النهج ذيل خطبة 26:
الارمية جمع رمى و هو السحاب و الحميم هاهنا وقت الصيف، و انما خص الشاعر سحاب
الصيف بالذكر لانه أشد جفولا و اسرع خفوفا، لانه« بقية الحاشية في الصفحة
الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
لا ماء فيه و انما يكون السحاب
ثقيل السير لامتلائه بالماء و ذلك لا يكون في الاكثر إلّا زمان الشتاء، و انما
أراد الشاعر وصفهم بالسرعة إذا دعوا و الإغاثة إذا استغيثوا، و الدليل على ذلك
قوله:
« هنالك لو دعوت أتاك منهم»
انتهى. اقول: قوله:« خفوفا» مصدر غريب لخف بمعنى انتقل و ارتحل مسرعا و المصدر
المعروف الخف.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 155