[1] كان ذلك بعد منصرفه عليه السلام من نهروان. و
الاسنة: جمع سنان. و« نصلت اسنة رماحنا» أي زال اثرها.
[2] الارق: السهر بالليل، و في النهاية: رجل ارق-
ككتف-: إذا سهر لعلة فان كان السهر من عادته قيل: ارق- بضم الهمزة و الراء-.
[3] الشرى: موضع تنسب إليه الأسد، و قيل: هو شرى
الفرات و ناحيته و به غياض و آجام و مأسدة. و الأسد: جمع أسد. و الدعة: خفض العيش
اي في وقت الدعة و الخفض. و الرواغ: كثير الخداع و المكر، يقال: هو ثعلب روّاغ و
هم ثعالب روّاغة.
[4] في النهج« يركن يمال بكم» أي يمال الى العدو
بقوتكم. و في تاريخ الطبريّ و الإمامة و السياسة« بركب يصال بكم». و قوله« زوافر
عزّ يفتقر إليها» فى الطبريّ و الإمامة« ذى عز يعتصم إليه». و الزوافر جمع زافرة و
هي من البناء: ركنه و من الرجل: عشيرته و انصاره و خاصته و في بعض خطب النهج« و لا
زوافر عزّ يعتصم إليها».
[5]« المختلفة اهواؤهم» فى البيان و التبيين
للجاحظ ج 2 ص 56« المختلفة اهواؤكم» و هذا على الالتفات. يعنى المختلفة آراؤهم و
ميولهم و ما تميل إليه قلوبهم. و العزة في الأصل الغلبة و القوّة و اسناد المنفى
الى الدعوة توسع و المراد ذلة من دعاهم لعدم الإجابة. و قوله:« قاساكم» فى بعض
النسخ[ ماشاكم].
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 153